بقلم:زهير مجلي ابو هارون

مظاهرات وتجمعات غير مسبوقه تشهدها الجامعات الامريكية في عموم ولايات أمريكا   من جامعه جوج تاون الى كاليفورنيا والقائمة تطول  هذا الحراك الجامعي شهد اعتصامات وشل حركه هذه الجامعات الأمر الذي  تطلب ان تتدخل سلطات تلك الجامعات لفض تلك المظاهرات والاعتصامات من خلال تدخل الشرطه وقوات الأمن الاخرى جوهر مطالبات هذه المظاهرات كان دعم فلسطين ورفع علمها الذي بات رفعه يمثل جرما في بعض الدول ومن المطالبات ايضارفض سياسة القتل الممنهج والمنظم من قبل الكيان الاسرائيلي لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الصمود  والعزه  وكانت من مطاليب هذه المظاهرات ايضا وقف الدعم غير المحدود من قبل الإدارة الامريكيه للكيان الغاصب الأمر مثل ثورة انسانية من قبل الطلبه الذين كان عدد كبير منهم يهود شاركوا في تلك المظاهرات والاحتجاجات التي فضت بعضها الشرطه بالقوه واعتقلت ٣٠٠٠ منهم في عموم أمريكا وحسب قناه بي ان سي الامريكيه وبالإضافة الى ماتعرض له الطلبه من الحرمان من الدراسه تم مضايقة الكثير من الأساتذة في تلك الجامعات وتضيق تحاكاتهم بسب مواقفهم المسانده لمطاليب الطلبة في جامعاتهم  وهذا الحراك في الجامعات الامريكيه امتد سريعا كالهشيم في النار الى اغلب جامعات أوربا مثل السربون واكسفوردوغيرها الأمر الذي مثل انتفاضة انسانية من الطلبه في تلك الدول هذه المظاهرات مثلت امتحانا عسيرا سقطت فيه  قيم الغرب الديمقراطية التي تتشدق بها حكومات أمريكا والغرب أمام شعوب العالم ومن خلال متابعاتنا الدقيقه وال مكثفه نستنتج بان  حركات واحتجاجات هذه الجامعات  مثلت حراكا فاضحا ومعريا لقيم الغرب وحقوق الإنسان التي يكثرون الحديث عنها وبالمقابل فإن حكومات الغرب نراها ترسل القنابل والصواريخ و العتاد المختلف لقتل يستمر على مدار الساعه يمارس من قبل كيان مارق وغاصب ضرب عرض الحائط كل القيم الانسانيه والذي يثير الاستغراب هو سكوت مطبق وسلوك غير مكترث لما يجري من قتل من قبل جامعاتنا العربية والإسلامية الا القليل منها!!! انه زمن العالم الجديد الذي بدء يظهر ويتشكل مع الحرب في اوكرانيا وقبل الصدام الكبير