- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
حجم النص
بقلم :عزيز الحافظ
لاأريد إستباق الإحداث ... تعودت متابعة دورات الخليج منذ سنوات.. تعودت ان اجد في رحيقها امورا بعيدة عن الرياضة وتعودنا ان نجد فيها مقومات لاتمت للروح الرياضية بإي صلة لذا نتنمى من صميم القلب ان تكون عاقبة دورة الخليج الحالية 21 في البحرين تنتهي على خير رغم إن بعض البشائر لاتقود لهذا التمني ومنها:
إلغاء حفل الختام لإن البحرين الدولة المضيّفة لم تصل للمباراة النهائية وهذا يقدح في جمالية حفل الختام.
ماقيل من إصرار السلطات البحرانية هناك على تزويد المشجعين العراقيين بالعلم العراقي السابق الذي شوّه صورة التشجيع العراقي المؤازر للمنتخب وآذت البعض المتحسس من العلم ذو الذكريات البغيضة.
منع العراقيين في البحرين من الإحتفال بعد المباراة مع منتخبهم وخاصة مع وجود جالية عراقية لابأس بها بحجة تأثيرها على سير المركبات وإكتظاظ الشوارع.
نفس غير رياضي في الصحافة البحرانية لفوزنا بضربات الجزاء
لم يكن الحكم الاوزربكي المعروف رافشان إيرماتوف بكفائته المعهودة في مباراة العراق مع البحرين!
كل هذه مقبولة ومجروعة ولكن؟ أن تعمد اللجنة المنظمة لتعيين حكم عربي جلال الغامدي من السعودية لقيادة المباراة النهائية هو الذي لم يكن مقبولا من ناحية الحياد والمنطق وهذا ليس إستباقا للاحداث! فالسعودية كانت طرفا معنا في المجموعة اولا وثانيا لمنع اي تصور ولو خيال رسمته انا بقلمي المتواضع للتخوف من قيادة الحكم السعودي كان يمكن الإستعانة بالحكم المجري الشهير فيكتور كاساي لقيادة المباراة التي يغلّف عليها الطابع الثاري من وقوف جماهير البحرين برمتّها ضد المنتخب العراقي لإسباب معروفة وكذلك ربما عدم وجود تسهيلات مستقبلية لإستضافة الجماهير العراقية للتشجيع من داخل الوطن ووجود هذه التسهيلات المفتوحة للامارات ولكن كلها هواجس اما التخوفات فهي من الحكم السعودي الغامدي! فلاأريد رسم لوحة تراجيدية ولكن دورات الخليج اغلبها يمر في شريط ذكرياتي ما هو بعيد عن ضفاف التنافس الشريف حتى من وجود الحرب الإعلامية القاسية ولكني كمتابع أتشائم من وجود حكم عربي ومن السعودية للنهائي الخليجي ولااشكك بقدراته المهنية بل اتمنى ان يخيب ظني وشكوكي واظن لنجاح البطولة و من جودة النهائي ان يكون الحكم محايدا حتى لو من القوقاز ولكن؟ أنتهت التسمية وانتظر ان يخيب ظني وتنسون خلجات تخوفي ويفوز من يفوز حتى بضربة حظ لابصافرة حكم كانت دولته طرفا معنا في المجموعة وفزنا عليها وطردوا مدربها و لازالت الصدمة كبرى في شارعها الرياضي وصحافتها الواسعة الإنتشار فكيف ستكون نغمات صفارة الغامدي معنا؟! إعذروني على الهواجس!
أقرأ ايضاً
- مقابلات المرجعية الدينية الشريفة...رسائل اجتماعية بالغة الحكمة
- الإرهاب...لادين له...عبر التاريخ / 21
- التقارب السعودي الإيراني.. أمامه سجادة حمراء!