هاجر من العراق في الثمانينيات من القرن الماضي من العراق الى الكويت ومن ثم الى المغرب العربي وأستقر هناك وتزوج من أمراءة مسلمة عرفت منهج اهل البيت فيما بعد واتخذته طريقا لها لحد الان جاءَ لزيارة مرقد أبي عبد اللة الحسين(ع) وكان لموقع نون معهُ هذا اللقاء

س:سبب ذهابك ألى المغرب العربي؟

ج:كان عملي رقيب سطحة على ظهرأحدى ناقلات النفط العراقية وكان هذا في عام(1980) داخل المياه الأقليميه لدولة البرازيل فأتت الأوامر لقبطان الناقلة إن هذا الشخص مطلوب للأمن العراقي بتهمة الأنتماء لأنصار المرجع الديني محمد باقر الصدر وعند عودتنا هربت بأتجاه الأراضي الكويتية وبقيتُ داخل الأراضي الكويتية مدة من الزمن وعملت مراقب سطحة في أحدى ناقلات النفط الكويتية بعد مدة من الزمن رحلت الى المغرب العربي وتزوجتُ هناك ولازلتُ أسكن في المغرب.

س:أحوال الشيعة في المغرب العربي ؟

ج:الشيعة في المغرب يعيشون بسلام وتعايش ودي وأخوي مع المذاهب والأديان الموجودة هناك وهم محبوبين من قبل الجميع.

س:كم هو عدد الشيعة في المغرب؟

ج:بتقديري الشخصي أكثر من المائة الف نسمه.

س:هل هناك مكاتب للمرجعية الدينية في المغرب؟

ج:لاتوجد أي مكاتب للمرجعية في المغرب ولاكن نستطيع أن نعرف المستجدات عن طريق وسائل الأتصال المتطورة مثل منظومة الأنترنيت وغيرها من الوسائل.

س:هل هناك ضغوطات من قبل السلطة الحاكمة على الشيعة هناك؟

ج:لاتوجد أي مضايقات للشيعة من قبل الدولة هناك ولامن أي فئة أخرى داخل المغرب.

س:كيف وجدت العتبة الحسينية المقدسة والخدمات المقدمة فيها؟

ج: وجدتها بأفضل حلة وعلى أحسن ما يرام،وأملي من كل العراقيين أن يكونوا يداً واحدة فالعراق مسؤلية الجميع فكلكم راع ٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته.

حاوره علاء الباشق