ذكرت مصادر مطلعة من داخل معسكر الحرية (ليبرتي) بالعاصمة بغداد، أن القيادية في منظمة خلق الايرانية المعارضة بتول رجائي توفيت اليوم عن عمر ناهز 59 عاماً ،وان اعضاء المنظمة الذين هربوا من المعسكر قد فرحوا لخبر موت رجائي

ونقل موقع"أشرف نيوز" عن مصدر في منظمة خلق "إن بتول رجائي هي من أهالي مدينة آمل في محافظة مازندران شمال إيران"، مشيراً إلى أن مهمة بتول كانت غسل أدمغة الأشخاص الذين تظهر عليهم علائم الإنشقاق أو الخروج من منظمة خلق التي وضعت ضمن المنظمات الارهابية .

وتحدث قائلاً "أن العشرات من أعضاء منظمة خلق الذين ارادوا الانشقاق وترك المنظمة عرضوا على بتول رجائي من أجل إقناعهم بمشروع المنظمة وعدم تركها". مضيفاً "أن الأعضاء الذين هربوا من ليبرتي وسلموا أنفسهم للقوات العراقية فرحوا عند سماع خبر موت بتول رجائي"

وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية، لبيد عباوي قد اكد اول امس ان عناصر جماعة خلق موجودون بشكل غير قانوني وهم أتوا الى العراق واستخدموا من قبل النظام السابق لاغراض عسكرية وهم ليسوا لاجئين لأنه ووفق القانون العراقي لاتنطبق عليهم شروط اللجوء.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعربت في بيان صدر عن «فكتوريا نولاند» المتحدثة باسم الخارجية في وقت سابق عن قلقها من عدم استكمال عمليات نقل عناصر منظمة خلق إلى معسكر الحرية (لبريتي )، وحثت منظمة خلق على المضي قدما في ذلك واستئناف التعاون الكامل مع الحكومة العراقية ومع مسؤولي الأمم المتحدة الذين يشرفون على العملية.

فيما أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية «لبيد عباوي» في بيان عن الخارجية في وقت سابق أن بغداد ملتزمة بغلق معسكر أشرف وإخراج جماعة خلق إلى بلد آخر.

متابعات