اعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر المستشار فاروق سلطان فوز محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية وحصل على اكثر من 51 في حين حصل احمد شفيق على 48/27 بالمائة
وقال في كلمة تفصيلية امام رجال الاعلام في عصر الاحد اننا عملنا وفق نهج الدستور والقانون تحت التزام المصالح العامة للبلاد بعيدا عن اية ضغوط خارجية , واضاف ان اللجنة واجهت حربا شعواء لتخوينها من قوى سياسية في محاولة التشكيك بنزاهة اعضاء اللجنة .
واوضح ان البعض حاول التشكيك بنزاهة اعضاء اللجنة بناء على اكاذيب
وقال ان اللجنة عملت وترفعت عن الصغائر ولم يعرقلها شيء من محاولات الضغط .
واضاف ان اللجنة تسلحت بالايمان مراهنة على كفاءة قضاة مصر .
وان اللجنة رأت ان تكون المثل والقدوة في احترام القانون. واستعرض المستشار انجازات اللجنة منذ اول يوم في الانتخابات وما رافق ذلك من احكام حول ما عرف بقانونية ترشيح ومنع بعض المرشحين .
وقال ان الشائعات نالت قاعدة بيانات المرشحين وان معظم الطعون ثبت عدم صحتها .
ومنذ اللحظات الاولى للاعادة سارت العملية في مناخ مشحون .
وقال ان اللجنة اكتشفت خطأ في لجنة الدرب الاحمر بالقاهرة في العدد
وكذلك في لجنة قسم شرطة حلوان
وكذلك في الاسكندرية والبحيرة وكلها مخالفات ليست كبيرة ولا تغير النتائج الاساسية
ووجود ٣ لجان في محافظة قنا لم يصوت بها احد .
وكان هناك محاولات منع الاقباط في الصعيد من الذهاب الى التصويت .
واكد المستشار انه جرى تعديل بعض النتائج استنادا الى التدقيق في صحتها .
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يلتقي محمد جواد ظريف في دافوس
- رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق
- أول تعليق إيراني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية