اعرب السفير البريطاني في بغداد عن تفاؤله بشان خروج العراق من طائلة البند السابع موضحا ان بلاده لاترغب بالتدخل في القضية السياسية العراقية كما دعا الدول المجاورة الى عدم التدخل بهذا الشان الذي يخص العراقيين لوحدهم

وقال (مايكل ارون) خلال زيارته لمدينة كربلاء المقدسة صباح اليوم ان هذه الزيارة تعبر الاولى له مستنكرا التفجيرات الارهابية التي استهدفت مناطق متعدد من العراق ومنها مدينة كربلاء متمنيا ان يكون الوضع الامني في العراق في وضع احسن "

واضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مع المسؤولين المحليين وحضره مراسل وكالة نون الخبرية "نحن نتعاون مع الحكومة العراقية من اجل القضاء على الارهاب واصفا ما يجري من عمليات اعمار بالعراق بانه متقدم وخاصة من ناحية الطرق والجسور حيث ان الاقتصاد العراقي يشهد تطورا ملموسا يصل لنحو 10% "

ودعا السفير البريطاني الشركات في بلاده الى العمل في محافظة كربلاء اسوة بالشركات التركية والايرانية كاشفا ان بلاده ستفتح فروع لها لشركتي روز رايز والكيا للسيارات داخل العراق "

وحول مسالة خروج العراق من طائلة البند السابع قال (مايكل ارون) ان زيارة المالكي الاخيرة للكويت وزيارة امير الكويت لبغداد ساهمتا بشكل ملموس بتطوير العلاقات بين البلدين وانا اعتبرها خطوة نحو التخلص من البند السابع واتمنى ان تنتهي هذه القضية في الوقت القريب ،واعرب (ارون ) عن تفاؤله بشان خروج العراق من طائلة البند السابع ،موضحا ان بلاده تريد عراقا ناجحا وقويا لانه دولة مهمة وكبيرة بالاقليم "

وحول الشان السياسي العراقي قال السفير البريطاني ببغداد اننا لانريد التدخل بالشان السياسي العراقي لان هذه المسالة تخص العراقيين حصريا وكذلك لانريد من الدول الاخرى ان تتدخل بالشان السياسي العراقي" في اشارة الى دول الجوار العراقي"

واوضح (مايكل ارون) ان سقوط نظام صدام حسين مهم جدا للشعب العراقي وان عملية 2003 من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كانت ناجحه في سقوط دكتاتورية صدام حسين على الرغم من وجود اخطاء من قبل حكومتي بلاده والامريكية اضافة الى حكومة العراق خلال السنوات الماضية موضحا انه ومع مرور الزمن اصبحت هناك حرية وديمقراطية بالعراق "

وكالة نون خاص