حجم النص
كشفت مصادر صحافية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، النقاب عن خطة قطرية (إسرائيلية) للإطاحة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وذكرت صحيفة «الخبر» الإلكترونية، تحت عنوان «الكشف عن معلومات تتعلق بخطة أعدّتها جهات خارجية، بالتنسيق مع قادة سياسيين موريتانيين لإسقاط الرئيس عزيز»، ونقلت عن مصادر وصفتها بشديدة الاطلاع أن رحيل نظام ولد عبد عزيز لم يعد أمنية لدى قادة المعارضة أو دعاية سياسية يراد من خلالها المناورة للحصول على مكاسب سياسية، بل إنه أصبح حقيقة لا مراء فيها.
وأشارت المصادر الى أن نظام الرئيس لن يستطيع إتمام مأموريته «حيث إن الأميركيين والفرنسيين حسموا أمرهم مع الأمير القطري، بالتنسيق مع أبرز رموز المعارضة الموريتانية، واتفقوا مع قطر والجهات الداخلية والمعارضة على خطة أعدّوها بإحكام بعد عقد صفقة بين أهم رموز المعارضة الموريتانية، تم من خلالها تقاسم الأدوار والكعكة السياسية في البلد».
وقالت إن «هذه الخطة تقضي بتعبئة كل الوسائل المادية والسياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية لفرض الأمر الواقع على نظام ولد عبد عزيز، بمساعدة مالية من دولة قطر، التي ستظل بعيدة عن واجهة التصعيد، وأن تسلم الأموال للإسلاميين من خلال قنوات مالية معروفة وآمنة، على أن يشاع في أوساط المنسقية أن هذه الأموال هي دعم من رجل الأعمال ولد بعماتو والرئيس علي ولد محمد فال».
كما تقضي الخطة «بأن تتأخر قناة «الجزيرة» القطرية عن تغطية الحدث في نواكشوط، وأن تظل قطر ترسل إشارات ايجابية الى النظام الموريتاني الحالي في إطار التعاون بين البلدين».
في غضون ذلك، تعمل المعارضة الموريتانية على تعبئة الشارع الموريتاني سلمياً وحشد قواعدها الشعبية في كل مكان تحت شعار واحد هو «إسقاط النظام ورحيله» ودون توقف ولمدّة تفوق 15 شهراً، بموجب الخطة.
أقرأ ايضاً
- جمعية نحالي كربلاء التخصصية تستلم عدد من الأشجار الرحيقية والمثمرة لزراعتها بأماكن مختلفة في المحافظة
- رئيس مجلس النواب يجتمع برؤساء الكتل النيابية لمناقشة القوانين المهمة
- باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية