شهدت العاصمة مقديشو صباح اليوم هجوماً انتحارياً استهدف المسرح الوطنى الصومالي الذي كان يحتضن احتفالات يشارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين بذكرى مرور عام على اعادة تشغيل القناة الوطنية الصومالية بعد صمت دام لنحو عقدين من الزمن .

.

وبعد الانفجار المروع الذي شهده القصر الرئاسي وصل إلى المكان عدد من القوات الصومالية وطوقت القصر الرئاسي، للعثور على معلومات أمنية حول الانفجار.

وقد اختلفت الروايات حول أسباب الانفجار، وقالت الحكومة الانتقالية إن الانفجار من تنفيذ امرأة صومالية كانت مفخخة، غير أن مصادر صحفية أثبتت أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة قد تم زرعها مسبقاً في القصر الرئاسي .

وقد نجا رئيس وزراء الصومال عبد الولي محمد علي الذي كان من المسؤولين المدعوين في المشاركة بالمناسبة، وتم نقله اثر حدوث الانفجار دون أن يتعرض لأدى .

وكان المسرح الذي أعيد افتتاحه بعد 20 عاما من الإغلاق قد شهد حفلا رسميا في الذكرى الأولى لإطلاق بث التلفزيون الصومالي.

وقال عبد الرحمن عمر عثمان في اتصال هاتفي: "هناك أربعة قتلى بينهم رئيس اللجنة الأولمبية الصومالية عدن يابارو ويش ورئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم سعيد محمد نور".

من جانبها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم.

ونقلت مواقع صومالية عن مسؤولين من حركة الشباب أنهم نفذوا عملية الانفجار التى يعد هي الأقوى منذ شهور بعد حادثة المجمع الحكومي الذي أودت بحياة عدد كبير من الصوماليين .

وقال متحدث باسم الشباب يدعي الشيخ عبد العزيز أوب مصعب قوله " نحن مسؤولون عن الانفجار الذي وقع في المسرح, استهدفنا الوزراء الخونة والمشرعين، وبالفعل كانوا هم قتلى اليوم".