حجم النص
في خطوة اخرى تدلل على ازدياد نفوذ التيار الوهابي التكفيري، ونجاجه في "مذهبة" قرارات الدولة بفتاوى ائمة الوهابية، في الكويت، وكادت هذه الدولة الخليجية تتحول الى دولة ذات "حاكيمة للمذهب الوهابي" على كافة المواطنين من ابناء الكويت ..!! الذي يضم قرابة ثلث سكانه من مواطنين شيعة.
في خطوة اخرى تدلل على ازدياد نفوذ التيار الوهابي التكفيري، ونجاجه في "مذهبهة" قرارات الدولة بفتاوى ائمة الوهابية، في الكويت، وكادت هذه الدولة الخليجية تتحول الى دولة ذات "حاكيمة للمذهب الوهابي" على كافة المواطنين من ابناء الكويت ..!! الذي يضم قرابة ثلث سكانه من مواطنين شيعة.
التدخل الوهابي في قرارات الدولة وفي حقوق المواطنين الكويتيين بدات بتطبيقه حتى على الموتى في الكويت!! اذا اقدمت "ادارة الوفيات" في البلدية، على تفعيل قرار صدر في يناير الماضي يقضي بازالة الأعلام وأي مظاهر أخرى على قبور مقابر "الشيعة" والزامهم بارتفاعات "شاهد القبر"، وكان هذا القرار قد اوقف تنفيذه الوزير الشيعي في الحكومة السابقة "د. صفر"، ولكن في الحكومة الجديدة، قامت "ادارة الدفن" بتفعيله.
وفي اجراء "وهابي" استفزازي، بدأت ادارة الدفن وتجهيز الوفيات في بلدية الكويت منذ الخميس الماضي بازالة الأعلام والرايات المنصوبة على المقباير في المقبرة الجعفرية، وبعضهامكتوب عليها "ياحسين" و"الاالة الا الله محمد رسول" و"يازهراء".
كما تم رفع حتى اعلام دولة الكويت الموضوعة على قبور الشهداء الكويتيين الذين قتلوا خلال غزو صدام للكويت عام 1991.!!
تطبيق القرار سبب استياء للمواطنين الكويتيين الشيعة، واعتبروه استفزازا من الجماعات الوهابية للشيعة، بلغ حد التحكم بمقابرهم التي ترفع عند بعض القبور اما علم الكويت وبالذات عن قبور الشهداء، وبعضها كتب عليها اسم لفظ الجلالة اوالشهادتين وبعضها كتب عليها "ياحسين" تذكيرا بالامام الحسين عليه السلام ومصابه ومصاب اهل بيته عليهم السلام.
وقال المواطن المهندس "حسين علي": " ان الكويت صارت محمية وهابية تطبق فيها فتاوى "ابن تيمية" و"ابن عبد الوهاب" وكاننا في السعودية وليس في الكويت، حيث غزت الجماعات الوهابية كل الادارات، من المباحث العامة والشرطة والجيش والتربية والجامعات وحتى ادارة "الدفن" في البلدية، وهذه ظاهرة خطيرة تهدد بانفجار السلم الاهلي، لان هذه الجماعات الوهابية لها ادندتها وفي مجموعات من الكتل والمنظمات والجميعيات المنظمة تجتمع وتتدارس في بينها كل اوضاع الكويت وتبحث في كل مسالة يمكن ان يضعوا بصمة "المذهب الوهابي" عليه، وللاسف هذا سيؤدي بهم الى شعور باقوة والهيمنة وعندها سيحاربون ختى النظام، خاصة وان زعماءهم بداوا يتطاولون على امير البلاد وولي العهد دون ان تقوم الاجهزة الامنية بتقليمهم حجرا".
يذكر ان التيار الوهابي الكويتي في الكويت يحظى بدعم مباشر من المخابرات السعودية وهذا التياريمثل النفوذ السعودي في الكويت وهو بمثابة "حصان طروادة" الذي تستخدمه السعودية للضغط على امير الكويت وعلى اسرة ال الصباح وابتزازهم في مواقف سياسية عديدة مثل الموقف من سوريا وغزو القوات السعودية للبحرين، وكانوا هم وراء اسقاط حكومة الشيخ "ناصر المحمد" واستبداله بالشيخ مبارك الذي عرف عنه تعاونه مع فيادات الخط الوهابي من نواب وسياسيين".
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- “الدولة مطلوبة عشائرياً”.. الرد السريع تدفع 45 مليون دينار لإنهاء نزاع في واسط
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول
- بسبب إسرائيل.. حبس الكويتية فجر السعيد ونقلها للسجن المركزي