حجم النص
عد ائتلافُ دولة ِالقانون تصريحاتِ رئيسِ اقليم كردستان مسعود البارزاني بشأن تقريرِ المصير مخالفة ً للدستور.وقال النائبُ عن دولة القانون حسين الأسدي إن الدستور َلم يتضمن أيَ شئ يُسمى تقريرُ المصير أو الانفصال، مشدداً على ان هذا التوجه َلم يُكشف عنه بعد تغيير ِالنظام عامَ الفين وثلاثة،
لافتاً الى ان الانفصال َلا يصدرُ الا من خلال القيادات الكردية وأشار النائب ُالأسدي الى ان شعبَ كردستان ملتزمٌ بالبقاء ضمن الدولة ِالعراقية ولا توجدُ لديه نية ٌللانفصال ، مبيناً ان اقليمَ كردستان حصل على المليارات من ميزانية الدولة في السنوات الماضية من خلال نسبة السبعَ عشرة في المئة المخصصة ِللاقليم.
وفي سياق متصل جدَدَت لجنة ُ الأمن ِ والدفاع البرلمانية ُتأكيدَها على وجود ِ خلافات ٍ بين الحكومة ِ الإتحادية وحكومة ِ إقليم ِ كردستان بشأن إدارة ِ الملف الأمني في المناطق ِ المتنازَع عليها ، في وقتٍ أكدت وزارة ُ الداخلية أن كل َ الحدود ِ والمَطَارات في كردستان تحت سيطرة ِ سلطة ِالاقليم بشكل ٍ مُطْلَق
ونفى نائب ُ رئيس ِ اللجنة إسكندر وتوت في تصريح ٍ لصحيفة ِ الحياة أن تكون َ هذه الخِلافاتُ وراء َ تغيِير ِ مواقِع بعض القادة ِ الأمنيين الأكراد ، مُبيّنا ً أن واحدة ً من أهم ِ مواضِع ضعْف الحكومة ِ الإتحادية تكَمُن في مُشاركتِها التي لا تكادُ تذكر بإدارة ِ الملف الأمني في المناطق المتنازَع ِعليها ، مُؤكِدا ً أنه في حال ِ عدم ِ بسْط الحكومة ِ المركزية سيطرتَها على كامل ِ الأراضي العراقية ستبْقى الكَبْواتُ تُلازِم ُ العملية َ السياسية والمَشاكل تعْصِف ُ بها . يُذْكَر أن معلومات ٍ سَبَق أن تم تسريبُها ذَكَرت أن مُحافظ َ كركوك مَنَع َ الشهر الماضي فِرْقة ً من قوات ِ مُكافحة ِ الإرهاب أرْسَلَها رئيس ُ الوزراء نوري المالكي من التمرْكُز ِ في المحافظة ، مُبيّنة ً أن المُحافظ َ هدَد َ بإستدعاء ِ حَرَس ِ الإقليم في حال ِ أصرار القوات ِ الإتحادية على الإنتشار.
في شان اخر رفض السيدُ مقتدى الصدر التهديداتِ ضد ابناءِ القوميةِ الكردية ومطالبتَهم بمغادرة بغداد والمناطق ذاتِ الاغلبية العربية ، وقال الصدرُ ردا على سؤال ٍوجه له بهذا الخصوص اِن من يعتدي على الاكراد عدوٌ للعراق والدين ، مؤكدا انهم ما دامو مسالمين لكم فكونوا لهم سلما ، وشدد السيدُ الصدر في جوابه على ان الاكرادَ شركاءُ مع الجميع ولهم سياستُهم الخاصة بهم والكل يعمل ُمن اجل الدين والوطن ، من جهته ثمّن التحالفُ الكردستاني موقفَ السيد مقتدى الصدر بادانة التهديدات للاكراد ، وذكر بيانٌ للتحالف ان موقف َالصدر يعبر عن المسؤولية ِالوطنية والسياسية ويشكل تجسيدا للاخوة العربية الكردية وبقيةِ المكونات ، واضاف البيانُ ان هذا الموقفَ يشكل خطوة ًايجابية لتعزيز العلاقات بين القوى الاجتماعية والسياسية على طريق التعاون لحل المشاكل التي تواجه
البلاد .
أقرأ ايضاً
- “الدولة مطلوبة عشائرياً”.. الرد السريع تدفع 45 مليون دينار لإنهاء نزاع في واسط
- الداخلية توضح بشأن إلقاء القبض على 7 سوريين يمنتمون لداعش في بغداد
- وزير الخارجية العراقي: وجود أسلحة خارج الدولة أمر غير مقبول