انتقد محافظ كربلاء المهندس امال الدين الهر سياسة وزارة البيئة الاتحادية في التعامل مع مشاكل وملفات التلوث خاصة في موضوع تلوث نهر الحسينية الذي يمر في مناطق زراعية شمال شرق المدينة .

ووصف المحافظ في حديثه لوكالة نون الخبرية اليوم الاربعاء، موضوع تلوث نهر الحسينية الذي تحدثت عنه وزارة البيئة الاتحادية, بان هناك مآرب سياسية تقف وراء إثارة الموضوع خاصة في الزيارات المليونية , متسائلا اين وزارة البيئة من الكميات الهائلة التي تقدر بمليون و700 الف متر مكعب من مياه الصرف الصحي التي تبزل يوميا في نهر دجلة , مبينا إن جميع مناطق العراق لاتوجد فيها معالجات لمياه الصرف الصحي حسب قوله .

واعرب المحافظ عن استغرابه من التناقض الذي صدر عن وكيل وزارة البيئة الذي بدأ بإثارة موضوع التلوث ومن ثم وقع في كربلاء على سلامة مياه النهر من التلوث .

فيما اكد رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي , انه طالب من مجلس المحافظة برفع دعوى قضائية ضد كل من حاول إن اثار الرعب وروج بان نهر الحسينية ملوث اشعاعيا , مؤكدا إن تقرير وزارة العلوم والتكنولوجيا اثبت سلامة التربة من المواد الكيماوية .

يذكر إن النائب الاول لرئيس مجلس النواب ورئيس اللجنة التحقيقية المكلفة بمتابعة التلوث في نهر الحسينية قصي السهيل اعلن في وقت سابق خلو التربة المبطنة للنهر من أي تلوث , متهما عددا من منظمات المجتمع المدني التي تعاطت بشكل سلبي مع هذه المشكلة .

وكانت إحصائيات قد صدرت عن منظمات محلية ودولية أكدت تسجيل العشرات من حالات الإصابة بأمراض سرطانية وبخاصة بين سكان المناطق المحاذية لنهر الحسينية الذي يمر بمناطق زراعية شمال شرق المدينة بعدما باشرت الحكومة المحلية بتبطينه باتربة منقولة من احد المعسكرات التي استخدمته القوات الامريكية بعد 2003 .

وكالة نون خاص