نفى التحالف الكردستاني اليوم،الخميس، الانباء التي اشارت ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني سيعلن في الايام القليلة المقبلة حق تقرير المصير.

وقال الناطق الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب لـ/البغدادية نيوز/" ان لا صحة للانباء التي بينت ان هناك نية لرئيس الاقليم مسعود بارزاني اعلان تقرير المصير للشعب الكردي في 21 اذار التي يحتفل بها الاقليم بأعياد نيروز ".

واضاف"ان الكرد ملتزمون بالدستور العراقي الذي هو الضامن للحقوق ووحدة العراق ،لافتا ان طرح مثل هكذا مسائل يجب طرحها داخل برلمان كردستان واجراء استفتاء ".

وتابع"اننا اخترنا العيش في عراق ديمقراطي اتحادي ملتزم بالدستور ووحدته ولاصحة الى اقامة دولة كردية.

ووصف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، شباط الماضي ان الوقت الحالي اصبح مناسب لتقرير المصير، سيما في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة التي يجب الاستعداد لها.

وقال بارزاني في خطاب ألقاه خلال احتفال أقيم في الذكرى الـ66 لتاسيس جمهورية مهاباد بشمال غرب ايران، وحضرها مراسل/ البغدادية نيوز/، إن "الوقت الحالي اصبح مناسب لتقرير مصير كردستان في ظل التحولات السريعة التي تشهدها المنطقة التي يجب الاستعداد لها"، مؤكدا على أن "الوقت قد حان لممارسة حق تقرير المصير".

وأضاف أن "علينا ان نعرف كيف نمارس حق تقرير المصير بحكمة الذي منحنا الله إياه"، مبينا أن "لكل جزء من كردستان خصوصية تستدعي التعامل وفقا لها".

وأوضح البارزاني أن "تأسيس جمهورية كردستان تعد تحولاً هاماً في تاريخ الاكراد"، مشيرا الى انه "رغم عمرها القصير كتجربة إلا أن تأثيرها وأثرها باق طالما بقي الكرد".

وأكد البارزاني أن "الوقت جاء الآن للإقرار بحقوقنا التي لا ننتظر أن تمنح لنا، لأنها لا تمنح، وإنما يعترف بها"، متابعا انه "وعلى الرغم من محاولة الأعداء لإضعاف إرادة الشعب الكردي عبر التدخل في الحركة التحررية الكردية، من دون أن يتمكنوا، والآن نحن في وئام، وانتهت مرحلة اقتتال الإخوة، وإراقة دماء بعضهم البعض".

واعتبر بارزاني أن قضية الاكراد "قومية كانت ولا تزال، ليست مشكلة دينية، لم تكن قبل الآن ولا الآن"، مشيرا الى أن "رجال الدين الاكراد كانوا هم المنادين بالحقوق القومية وكانوا قادة الثورات فيما مضى".

وتابع بالقول "لحق أذى كبير بنا وبأصدقائنا في المراحل الماضية ووقفنا بوجه أنظمة ودول من دون أن ندخل في أي صراع مع شعوبها، رغم المحاولات التي بذلت لتحويل نضالنا الى صراع كردي - عربي، وكردي - تركي، وكردي - فارسي"،