حجم النص
اكد السفير الهولندي " يورن رودنبيرك " ان بلاده تستضيف خمسين الف عراقي وهم يساهمون في يبناء المجمتمع ويتفاعلون معه بشكل ايجابي وان ليس لدى هولندا رغبة بترحيل احدا بشكل قسري وحلاف رغبته مبينا ان العام الماضي شهد ودةمائة عراقي بشكل طوعي .
جاء ذالك خلال زيارة سعادة السفير للشيخ محمد اليعقوبي الذي طالب بعدم ترحيل العراقيين قسرابقوله : اتركوا الناس ليختاروا قرارهم بالعودة وعدمه بحرية وبحسب الظروف المناسبة لكل واحد منهم ، مؤكدا إن الشعب العراقي يكن لمملكة هولندا حكومة وشعباً احتراماً وتقديراً كبيرين لأمرين:
أولهما: احتضان هولندا لآلاف العراقيين المضطهدين المظلومين الذين تركوا بلدهم قسراً وهاجروا بسبب بطش النظام الصدامي وقسوته واحتضنتهم الدولة والشعب واندمجوا فيهما ووجدوا ما عوضّهم عما في بلادهم.
ثانيهما: النظام السياسي القائم في هولندا والذي يوفر للشعب حقوقه في الحرية والحياة السعيدة وحرية التعبير عن الرأي، والتي لا تعني (بالضرورة) التجاوز على حقوق الآخرين والنيل من مقدساتهم، اذ لا يمكن أن يبرّر ما صدر من أحد البرلمانيين الهولنديين من الإساءة للإسلام ولقادته، وفي الوقت الذي نثني عن إدانة الحكومة الهولندية لهذا الفعل المشين نطالبهم بإجراءات أكثر حزماً لكي لا يسيء أمثال هؤلاء- وهم قلة- للعلاقات بين البلدين والشعبين.
وقال الشيخ اليعقوبي الذي أبدى استغرابه من غياب الوجود الهولندي على الساحة الاقتصادية العراقية في تصريح تلقى مراسل وكالة نون نسخة منه : ان الساحة الاقتصادية العراقية هي بكر وجاذبة لامتلاكها ما يبحث عنه المستثمرون، ونحن نعلم أن هولندا كانت حاضرة في كثير من المجالات الزراعية وتصدير المواشي وبناء السدود وتقنيات الري وغيرها. والعراق بحاجة إلى هذه الخبرات والإمكانيات.
مشيرا الى ان : بعض المتضررين من النظام السياسي الجديد في العراق والذين تربّوا على الاستئثار والظلم والاستبداد يشوهون صورة العراق وشعبه ويلصقون التهم بالطائفة المظلومة ويتباكون على ما تقوم به هذه الطائفة، وهو كلام مخالف للواقع يراد منه تحشيد الرأي ضد النظام الجديد وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وأذكر لك شاهداً وهو أن هذه الطائفة تعرضت للكثير من الظلم والاضطهاد خلال العقود السابقة فقتل علماؤهم وشبابهم وهُجّر الملايين منهم، فهل سمعت أنهم قاموا برد فعل من قبيل هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها المجرمون ويقتلون الأبرياء من الناس ويدمّرون كل شيء ، فلماذا لمّا نالوا بعض حقوقهم انقلبت الدنيا وكشّر المجرمون عن أنيابهم.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- السوداني: حجم الاستثمار العربي والأجنبي في العراق وصل إلى 63 مليار دولار
- استنفر جميع ملاكاته... مستشفى السفير يضع خطته الطبية لزيارة وفاة العقيلة زينب (عليها السلام)
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني