طالبت حركة العدل والإصلاح مجلس محافظة نينوى بعقد جلسةٍ طارئة لورود معلومات خطيرة تؤكد قيام حكومة إقليم كردستان بعمليات حفر واستخراج للنفط في مناطق تابعة لمحافظة نينوى إداريا بمنطقة الشيخان
ولفت بيان للحركة صدر هذا اليوم السبت وحصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه إلى إن الصمت مقابل هذا التجاوز شجعهم على توقيع عقود التنقيب مؤخرا مع شركة اكسون موبيل .
وأكدت الحركة في بيانها ان هذا ليس تجاوزاً اداريا على المحافظة فحسب بل سرقة لثروات واموال أهالي نينوى وتعدياً كبيراً يستلزم أن يعقد المجلس جلسةً لمعالجة هذا الأمر الخطير .
من جانبه أعرب المتحدث باسم حركة العدل والإصلاح عبد الله الجبوري لوكالة نون عن قلقة من صفقة ً سياسية ً ضحيتها المناطق المتجاوز عليها في نينوى وثرواتها رافضاً في الوقت نفسه الزيارات التي تقوم بها كوادر الحزب الديقراطي الكردستاني إلى دوائر المحافظة واستجواب مسؤوليها وهم لا يملكون أي صلاحية في زيارة هذه الدوائر ومحاسبة مدرائها .
في حين قال عبد الرحيم الشمري عضو مجلس محافظة نينوى لوكالة نون الخبرية كنا قد حذرنا في السابق من وجود صفقة لإعادة المتآخية وبعدها تعطى مناصب مع بقاء قوات الإقليم في الموصل , وقد بدأ ما حذرنا منه يتحقق لوجود بوادر صفقة لعودتهم إلى المجلس مع بقاء البشمركة والتجاوز على نينوى وأهلها وثرواتها, مشدداً على ان محافظة نينوى ليست سلعة ً سياسية ً للبيع ولا حتى شبر ٍ واحدٍ منها وأن السكوت عن احتلال أراضي المحافظة واقتطاع 16 وحدة إدارية ونهب ثروات المحافظة يعد قبولا ً وعلامة رضا من الساكتين مقابل مصالح شخصية ومناصب زائلة .
وكالة نون خاص