نظمت مؤسسة السجناء والمتضررين السياسيين من سياسات ازلام البعث المقبور ندوة جماهيرية لدعم اجراء دولة رئيس الوزراء نوري المالكي عندما قامت القوات الامنية بحجز بعض البعثيين الذين ثبت تورطهم باعمال ارهابية او اشاعة الفوضى في البلاد بعد انتهاء عملية انسحاب القوات الاميركية حسب ما اعلنته الحكومة العراقية

ونقل مراسل وكالة نون ان الندوة عرض فيها بعض المشاهد للمقابر الجماعية وعمليات الاعدام وقطع اللسان والاذن بالاضافة الى تفجير بعض السياسيين المحكوم عليهم بالاعدام شنقاً فتم اعدامهم بتفجير لاصق قرب القلب وعرض المقابر الجماعية وكسر اليد حتى التهشيم في زنازين البعث المقبور مما اثار استياء الحضور،موضحا ان الحضور طالبوا بأكمال الصفحة الثانية بعزل البعثيين المتسنمين لمناصب قيادية امنية او سياسية لانهم الاخطر على الدولة العراقية

وفي ختام المؤتمر اشاد الحضور بالاجراءات الاحترازية خصوصاً ان بعضهم مثبت اعترافاته بالمشاركة باشاعة الفوضى بالبلاد

وفي تصريح لمنظمي الاحتفال قال ماهر حسن الحسيني لمراسل وكالة نون "ان تنظيم هذا الاحتفال هو دعم لاجراءات الحكومة الاخيرة لتقليل الضغط من بعض المحافظات نتيجة تلك الاجراءات واكد ان البعث محضور بالدستور ولايمكن باي حال من الاحوال السماح للبعثين تسلم مناصب حساسة وان كان منصب ضعيف

الكوت – علي فضيلة الشمري