أفادت تقارير استخباراتية أمريكية بأن توسع الاضطرابات في سوريا انعكس على تدفق المقاتلين الأجانب الذين أصبحوا يواجهون صعوبات بالغة وهم يحاولون اجتياز الحدود السورية العراقية، وذلك للالتحاق بتنظيم القاعدة وتنفيذ عمليات إرهابية في العراق.
وبيَّن القادةُ الأمنيون أن تدفق الإرهابيين في العراق تراجع كثيراً، إلا أن الأمر في أيدِي السلطات السورية، وبحسب التقارير فقد أدى توسعُ الاضطراباتِ في سوريا إلى انكماشٍ في أعدادِ الإرهابيين العابرين إلى العراق.
وقال وكيل وزارة الداخلية أحمد الخفاجي: "نحن مركّزون على بعض الحدود وبعض النقاط الحدودية تحديداً مع بعض الدول المجاورة، ومع الخبرة أصبحنا نعرف أين هي مواقع التسلل والتهديد وأين الأماكن موجودة، وضعنا طائرات مراقبة للحدود، ولكن أن تمنع التسلل بشكل مطلق فهذا أمر صعب".
وعلَّق المحلل السياسي راضي المترفي قائلاً: "اشتعال الوضع داخل سوريا أدى إلى تراجع الملف العراقي، وأصبح ممولو الإرهاب ومن يدعمه والإرهابيون ينظرون إلى الوجود في سوريا، فأصبح العراق تقريباً خالياً من إرهابيين غير العراقيين أو قلة من الإرهابيين من جنسيات أخرى موجودين أصلاً في العراق".
أقرأ ايضاً
- مصر تمنع دخول الفلسطينيين القادمين من العراق و4 دول اخرى
- وزير الموارد: الإطلاقات المائية إلى نهر الفرات أفضل من المتوقع
- الامم المتحدة تكشف اعداد السوريون العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد