هددت جماعات مناصرة للدكتاتور الليبي المخلوع معمر القذافي أمس الأحد باغتيال الداعية المصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي بسبب تحريضه العلني في السابق على قتل العقيد الليبي.
وذكرت وكالة "سفن ديز" الإخبارية، التابعة لأنصار القذافي، في بيان صادر عن قبيلة القذاذفة التي ينحدر منها العقيد المخلوع، أن القبيلة "اتخذت قرارها بمعاملة شيخ الفتنة بالمثل، وسنقيم عليه حد القصاص أينما كان ومهما توارى أو احتاط"، معتبرة "المرجع الإخواني يوسف القرضاوي هو من يقف وراء جريمة اغتيال القائد معمر القذافي بعد فتواه الشهيرة بإباحة قتله وتحريضه على ذلك".
وأشار البيان إلى أن "أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الاعتبار هذا التحريض الصريح على القتل لا يمكن الالتفات إلى مصداقيته".
وقالت وكالة "سفن ديز" التابعة لأنصار القذافي، إن القذاذفة حملوا "القرضاوي مسؤولية الفتوى بالقتل والتحريض عليه"، مؤكدين أن ذلك "لا ينبني على الشرع الحنيف، بل على الخصومة التاريخية بين القذافي والإخوان المسلمين الذين يعتبر القرضاوي مرجعهم الديني".
ونقلت الوكالة عن "جبهة تحرير ليبيا" ما قالت إنه بيان أصدرته الجبهة، وقالت فيه إن "مقتل القذافي جريمة باتفاق كل القانونيين في العالم، لذلك تسعى هيئات دولية إلى التحقيق في الأمر"، معتبرة إياه تجاوزا يعرض مرتكبه للعقوبة الصارمة.
وكانت مصادر من أنصار القذافي ومن قبيلته، أفادت في اليومين الماضيين أنهم طالبوا المجلس الانتقالي، الذي يرأسه مصطفى عبد الجليل، بتسليمهم جثة القذافي بعد مقتله يوم الخميس الماضي على أيدي الثوار الليبيين، "لدفنه وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية". وعقب مسؤول في المجلس الانتقالي بالقول أمس إن هناك قرارا اتخذ من المجلس الانتقالي بتسيلم جثة القذافي لقبيلته بسبب عدم وجود أي فرد من عائلته المباشرة حاليا.
أقرأ ايضاً
- صدمة في إسرائيل.. عشرات الجنود يهددون نتنياهو بالتوقف عن القتال في غزة ولبنان
- أنصار الله (الحوثيين ) تفتتح مقرّاً لها في بغداد
- أحمدي نجاد يُبلغ أنصاره عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية