اختتمت محافظة صلاح الدين وبالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة مؤتمرا علميا في جامعة تكريت حمل شعار (آفاق البحث العلمي في العلوم الإنسانية الواقع والتطلعات)

استهلت اعمال المؤتمر بقراءة اية من الذكر الحكيم و من ثم عزف النشيد الوطني العراقي ونشيد جامعة تكريت و بعدها وقفة مساندة للشعب الفلسطيني تجاه العدوان الصهيوني تلى ذلك كلمة رئيس الجامعة التي اكد فيها " ان جامعة تكريت استطاعت من خلال عقد المؤتمرات العلمية للكليات من إرساء بيئة علمية سليمة أساسها البحث العلمي".

واضاف "إن رئاسة الجامعة وضمن إطار خطط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستراتيجية اخذت على عاتقها رسم هوية علمية مميزة لا تعتمد النمطية للوصول الى مصاف الجامعات العالمية ووضعت نصب اهتمامها جودة المخرجات والارتقاء بالنشر العلمي الرصين في المستوعبات العالمية إضافة الى عقد المؤتمرات العلمية التي تفضي الى مخرجات مهمة تسهم في اثراء البحث العلمي..

من جانبه قال عميد كلية الآداب في جامعة تكريت الدكتورمربد صالح: ان اعمال المؤتمر شهد حضورا أكاديميا محليا وعربيا وعالميا كبيرا مشيرا الى ان كلية الآداب في مؤتمرها الثامن تسعى لمد جسور التواصل بين الباحثين في مختلف الاختصاصات الإنسانية لتبادل خبراتهم العلمية بما يسهم في اثراء ميدان البحث العلمي خدمة للإنسانية.

من جانبه قال الشيخ علي القرعاوي مديرمركز بينه للامن الفكري والثقافي في العتبة الحسينية لوكالة نون الخبرية " لقد شاركنا من خلال مركز بينة في ورقة بحثية . عنوانها المرتكزات الأساسية لبناء المجتمع ركزنا فيها على اهم المرتكزات الأساسية لبناء المجتمع وهي الحوار والتعاون والاجتماع وقد بيـّنا دور المرجعية الدينية الكبير في العمل وفق تلك المرتكزات وقد ذكرنا عدد من نصوص المرجعية الدينية 

مدير مركز بينه للامن الفكري والثقافي اعطى مجموعة من التوصيات تم اعتمادها ضمن توصيات المؤتمر بقوله "عندما حصلت بعض الازمات السياسية حيث قالت المرجعية" إنَّه ليس أمام السياسيين إلا خيار الحوار والخروج بكلمة موحّدة ورؤى منسجمة ، ولا يتحقق هذا إلا من خلال الحوار الجاد والنافع وترطيب الأجواء بالثقة المتبادلة" .

 1- ضرورة التأكيد على دعم الكليات الانسانية لما لها من دور كبير في بناء الانسان فكريا وثقافيا

２- العمل أيضا على دعم كليات الاثار والتراث لما لها من دور كبير في ارتباط الانسان بحضارته وارضه وبتراثه

３-الاهتمام بالكليات والمؤسسات التي تربط الانسان بالأرض سواء الزراعية منها او المهتمة بالتاريخ او الاثار والتراث  له دور كبير على الأمن الفكري والثقافي لعراقنا الحبيب