اكدت شعبة الحوانيت المدرسية في تربية محافظة كربلاء المقدسة، الاثنين، ان موارد الحوانيت المدرسية المالية في اكثر من (850) مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية ضمن مديرية تربية كربلاء المقدسة تداوم في حوالي (450) بناية مدرسية تنفق على دعم الطلبة المتعففين في محافظة كربلاء المقدسة ونثريات لادارات المدارس لاصلاح الاضرار وتوفير ما تحتاجه وتخضع الى رقابة لجان متخصصة.
وبين مسؤول شعبة الحوانيت المدرسية في تربية محافظة كربلاء المقدسة عبد الله حمزة وجر في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الغاية من فتح حانوت مدرسي داخل كل مدرسة لمنع خروج اي طالب او طالبة خارج اسوار المدرسة لشراء ما يحتاجونه حفاظا عليهم، وكذلك المحافظة على صحتهم حيث يشترط على من يدير الحانوت المدرسي بان تكون المواد المباعة خاضة للشروط الصحية وتشملها محددات وزارة التربية لضمان سلامة الطلبة"، مشيراً الى، ان "من ترسو عليه المزايدة يتم التأكد من هويته ووثائقه الشخصية بأن يكون عراقيا ومن محافظة كربلاء ويجلب كتابا من الجهات الامنية يثبت انه ليس عليه اي قيد جنائي، وتعرض الحوانيت المدرسية في مزايدة علنية سنوية يتقدم اليها من يرغب بتأجير الحانوت وفق ضوابط وزارة التربية التي تتضمن وجود لجنة لتقدير ايجار كل مدرسة على حده وبعدها لجنة الايجار ولجنة ثالثة مشرفة على عمل الحوانيت".
واضاف، ان "حوانيت المدارس تختلف اقيام ايجاراتها من مدرسة لاخرى وحسب نوع الدوام احادي او مزدوج وكذلك حسب اعداد الطلبة الدارسين فيها وجنس الطلبة مثل البنين او البنات حيث يشترط ان تكون من تدير الحانوت المدرسي في مدارس البنات انثى ولمدارس البنين من الذكور، ولدينا اكثر من (850) مدرسة بنوعي الدوام منفرد ومزدوج اما كبنايات فلدينا تقريبا (450) مدرسة، وتكون المزايدة سنوية تعلن قبل بداية الدوام الرسمي ويخضع الجميع للمزايدة ولا توجد مفاضلة بين المتقدمين على استئجار الحانوت، ولا يمكن تحديد سعر محدد لايجار الحانوت لانها تتبع المزايدين والمنافسة بينهم وحسب نوع المدرسة واعداد الطلاب واحيانا تؤجر بنفس التقدير، فمثلا هناك مدارس اعداد طلابها لا يتعدى (250 ــ 300) طالب فيكون ايجارها قليل لا يتعدى مليون دينار، وهناك مدارس ريفية طلابها قليلين والقدرة الشرائية متوسطة او قليلة فيكون ايجارها قليل او يكون حانوتها تعاوني تديره ادارة المدرسة نفسها وهناك اخرى اعداد طلبتها كبير وفي مناطق مستواها المعيشي مرتفع فيرتفع معها الايجار اثناء المنافسة في المزايدة، واخرى يختلف عنها وفي حالة انشطرت المدرسة الى دوامين في نفس الموسم الدراسي فيكلف نفس المستأجر بادارة حانوتها واذا شطرت قبله فتدخل في المزايدة العلنية التي يعلن عنها في جريدة رسمية وفي الاعلام التربوي وفي مبنى المديرية، وعند حصول ضروف خارجة عن الارادة وتتوقف الدراسة مثلما حصل في انتشار جائحة كورونا في العراق فان هيئة الرأي بالوزارة عوضتهم في سنة 2020 واعفتهم من دفع مبالغ ايجار في ذلك العام الدراسي".
وتابع، ان "من يستأجر الحانوت المدرسي ملزم بانشاء الكشك الخاص به وفق ضوابط وشروط وقياسات محددة وموافقة صحية من لجنة في المركز الصحي القريب من المدرسة تكشف عليه موقعيا وتتأكد من استيفائه للشروط من عدمها"، مؤكدا ان " مبالغ ايجار الحوانيت المدرسية يعود اكثرها الى ادارات المدراس فتصرفها على الطلبة المتعفيين لمساعدتهم ماديا بواقع (50 ــ 100) الف دينار لكل طالب وحسب حالته المادية التي يحددها مدير المدرسة بعد ان تكشف عليه لجنة من الاشراف التربوي او من قلبنا، ويذهب جزء آخر كنثرية الى ادارات المدارس لسد اي نقص او اصلاح الاعطال او الاضرار التي تصيب اجزاء او اثاث المدرسة او الصفوف وتوفير احتياجاتها، ونتابع مع الاشراف التربوي منافذ انفاق الاموال التي تجبى من الحوانيت المدرسية".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- الموارد المائية: الأمطار الأخيرة حققت رية أولى كاملة لمحصولي الحنطة والشعير
- التجارة: مساعي لدعم الصادرات العراقية وزيادة حجم التصدير
- "غياب الدعم الحكومي" يدفع 35 ألف مصنع في العراق إلى "التوقف"