استذكر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، مرور عام على الانتخابات العامة في البلاد، عاداً إياها "إنجاز أهم بند" في برنامجه الحكومي، فيما دعا الأحزاب والقوى السياسية إلى حوار "عاقل وهادئ" لحل الأزمة السياسية الراهنة.
وقال الكاظمي في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، "في مثل هذا اليوم من العام الماضي (10 تشرين الأوّل 2021)، أنجزنا أهم بندٍ في برنامجنا الحكومي؛ إذ أجرينا انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين"، مبينا أن "هذه الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب شعبنا الكريم، ودعت المرجعية الرشيدة للاستجابة لها، والمشاركة فيها".
وأضاف أن "ظروف عام على تجربة الانتخابات أثبتت أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها".
وتابع، أنه "خلال العامين الماضيين، عملنا على منهج مختلف يحتكم للحوار والتفاهم والتعاون والشراكة، واعتمدنا الهدوء والعقلانية في تعاطينا مع الأحداث والمواقف، على الرغم من الهجمات غير المنصفة التي تعرضنا لها؛ وكل ذلك بهدف تكريس تهدئة واستقرار يحتاجهما الوطن، ومن أجل التأسيس لثقافة سياسية تعتمد القيم الديمقراطية، وتنبذ العنف والاستبداد في عراقنا الحبيب، الذي عانى ما عاناه؛ لأجل الوصول إلى ديمقراطيته الحالية".
وقال الكاظمي، "من هنا، أدعو الأحزاب والقوى السياسية جميعها -مرّةً أخرى- إلى الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلولٍ وطنيةٍ شاملة، تعزز ديمقراطيتنا الفتية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار".
وصباح اليوم، استذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق يونامي انتخابات تشرين عام 2012، وقالت إنها إنها ولدت "خيبة أمل وانقسامات مريرية"، و دعت القوى السياسية الى تحمل مسؤوليتها والانخراط في حوار غير مشروط.
أقرأ ايضاً
- العراق يدعو لإعداد منظومة قانونية وقضائية عربية منسجمة ومتكاملة
- ممثل السيد السسيتاني خلال استقباله ممثل الامم المتحدة يدعو للاسراع بوقف اطلاق النار في غزة
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"