شهدت محطات تعبئة الوقود في كربلاء ومنذ صباح اليوم الاثنين طوابير طويلة من المواطنين لشراء الوقود الخاص بالمولدات البيتية تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة الى اعلى من معدلاتها الطبيعية مع حلول شهر رمضان المبارك وارتفاع في حين تشهد المدينة انقطاعا شبه تام للتيار الكهربائي الوطني مع توقف عمل الكثير من المولدات الاهلية نتيجة لقدمها وعدم صلاحيتها للعمل خاصة لفترة 12 ساعة يوميا

وعبر مواطنون في كربلاء عن استيائهم من عدم وجود اي حلول ناجعة من قبل الحكومتين المحلية والمركزية وخاصة ونحن نعيش ايام رمضان ،موضحين انهم ومنذ ساعات الفجر الاولى يقفون على ابواب محطات التعبئة طوابير طويلة من اجل الحصول على لترات من الوقود لتشغيل الموالدات الصغيرة من اجل الحصول على الطاقة الكهربائية \"

[img]pictures/2011/08_11/more1312184202_1.jpg[/img][br]

[img]pictures/2011/08_11/more1312184202_2.jpg[/img][br]

واشار مواطنون آخرون لمراسل موقع نون الذي التقط هذه الصور في ساعات الصباح الباكر هذا اليوم الى ان هذه المشكلة تفاقمت هذا العام اكثر من الاعوام السابقة بسبب اعتماد وزارة الكهرباء على الموالدات الاهلية بشكل كامل حيث ان المدينة تغذى بثلاثة ارباع الساعة من الكهرباء الوطنية مقابل اكثر من ثلاث ساعات قطع مبرمج فضلا عن وصول درجات الحرارة العظمى الى اكثر من 50 درجة مئوية \"

وجدد مواطنون آخرون مطالبتهم بتغذية المدينة من كهرباء الطوارئ والتي وصوفها بانها تغذي بيوت المسؤولين ومن يلوذ بهم متسائلين اين تذهب كميات كهرباء الطوارئ خلال ايام العطل وبعد انتهاء الدوام الرسمي اذا افترضنا ان تلك الكهرباء تذهب الى الدوائر الحكومية في اوقات الدوام الرسمية \"

فيما شكا اخرون من عدم جدية الحكومية المحلية في كربلاء من متابعة عمل المولدات الاهلية ،موضحين ان اغلب اصحاب تلك الموالدات يتعمد عطل المولدة من اجل عدم تشغيل فترة 12 ساعة المقرره لهم ما جعلنا نلجأ الى الاعتماد على المولدات البيتية الصغيرة من اجل الحصول على بعض من الهواء البارد خلال هذه الايام الحارة جدا \"

موقع نون خاص