شهدت السوق الكربلائية ارتفاعا بالمواد الغذائية وخاصة التي تدخل ضمن السلة الرمضانية بنسب تتراوح الى 30%
وعزا البعض ارتفاع الاسعار الى احتكار تجار الجملة لتلك المواد اضافة الى ان الحكومة العراقية قد قلصت من البطاقة التمونية التي كان لها اثرا بالغا في ارتفاع السوق واعطاء الذريعة الى التجار بالتلاعب بالاسعار
وقال محمد التميمي صاحب سوبر ماركت لمراسل موقع نون ان \" التجار ركزوا على احتكار مواد معينة لعلمهم المسبق ان حركة كبيرة ستحصل لشرائها\"، موضحا أن \"مواد الدقيق الصفر ومبروش جوز الهند ومادة النشاء والحمص والعدس وبعض المواد الاخرى التي تدخل في صناعة اكلات اعتاد العراقيون على تناولها خلال فترة الشهر الفضيل وعيد الفطر\".
ويلفت الى ان \"بعض التجار عمد الى احتكار المواد الغذائية الرئيسة، بذريعة تأخر اطلاق شحنات المواد الغذائية المستوردة عند المنافذ الحدودية، بعد فرض الحكومة على التجار تضمين البضائع بشهادة الجودة\".
وعزا مواطنون من شرائح مختلفة في كربلاء ان عمليات التجفيف المتعمد على البطاقة التموينية كان لها الاثر البالغ في هذه الزيادة فهم قد اعطوا للتجار الفرصة في التحكم بالسوق المحلية ووضع المستهلك العراقي بين المطرقة والسندان وخاصة خلال شهر رمضان المبارك فيما طالب المواطنون من الحكومتين المحلية والمركزية الى وضع حد قانوني لدعم المستهلك العراقي من ناحيتي الجودة والاسعار \"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- أعتبر (3) شعبان يوم المحافظة.. مجلس كربلاء يبحث توزيع قطع الاراضي والواقع الصحي في جلسته الثانية
- حادث مروع قرب مقبرة كربلاء يودي بحياة شخص
- كشف اسرار مترو بغداد ومجسراتها.. نـائب برلماني: نفوس كربلاء مليون و(600) الف وهو رقم فيه ظلم كبير