كشف المعارض الليبى رمضان العريبى مضمون المحادثات التى تدور حاليا ما بين حكومة القذافى والحكومة الفرنسية، لافتا إلى أن المحادثات ركزت على إمكانية تنحى القذافى، وأن يبقى فى ليبيا، تحت إشراف دولى، وأن يتولى ابنه سيف الإسلام الحكم.
وأضاف العريبى فى تصريحات لـ\"اليوم السابع\" أنه فى مقابل تنفيذ ذلك سيقدم القذافى عددا من الضمانات للدول الغربية، أولها أنه سيتم توطين اللاجئين الفلسطينيين فى الأراضى الليبية كحل لهذه الإشكالية.
الأمر الثانى هو قبول ليبيا بالاعتراف بإسرائيل، بالإضافة إلى الدخول فى حلف معين جديد يتم تكوينه ليصبح ضد تيار المقاومة الوطنية فى الوطن العربى، وخاصة فيما يتعلق بتيار المقاومة فى لبنان وبقية مقوماته فى غزة.
وأوضح العريبى أن هذا الحلف ستتكون أداته المحلية مكونة من عنصرين العنصر الليبى وبمشاركة مباشرة من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، مؤكدا أن هذه هى العناصر الرئيسية التى تجرى الآن فى باريس بين نظام القذافى وبين الفرنسيين.
وأشار العريبى إلى أن هناك مجموعات سياسية التى تساند هذا المخطط هى مجموعات 14 آذار فى لبنان وذيول أخرى موجودة فى ليبيا، وعلى رأس هذا المحور الخطير الذى يستهدف المقاومة هم أولاد الحريرى وسمير جعجع معتبرا أن لهم رغبة قوية فى تطويق حركة المقاومة فى لبنان وفلسطين.
وتابع العريبى قائلا إن هذا المخطط الغربى الهدف منه احتواء الثورتين فى مصر وتونس من خلال فرض السيطرة الكاملة على ليبيا بحيث تصبح ليبيا منطقة عازلة بين مشرق ومغرب منطقة المغرب العربى.
أقرأ ايضاً
- بدء عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة
- السوداني يجدد دعوة العراق إلى إنشاء صندوق لإعمار غزة ولبنان
- انتهاء مهلة الـ60 يوما.. إسرائيل لم تسحب قواتها من جنوب لبنان