استقالات بالجملة قدمها مذيعون ومدراء للمكاتب في قناة الجزيرة وقنوات إعلامية عربية أخرى، تاركة إشارات استفاهم عديدة تضع هذه الوسائل الإعلامية على مقصلة عدم المهنية، ونقل موقع التيار أن فيصل القاسم أكثر مقدمي البرامج شهرة في قناة الجزيرة قدم استقالته من القناة رغم أن برنامجه الحواري الاتجاه المعاكس كان متوقفاً من الأساس.
ليضاف القاسم إلى أسماء عديدة قدمت استقالتها من قناتي الجزيرة والعربية كان آخرها زينة اليازجي التي قالت في بيان استقالتها: «ما يتعرض له بلدى سوريا من ظروف دفعنى إلى عدم الاستمرار بالعمل فى قناة العربية»، مضيفة «لا أريد أن تفسر استقالتى بأكثر مما تحتمل، فأنا أغادر القناة وكلى محبة للذين عملت معهم ولم يكن خروجى عن خلاف شخصى، ولهم شكرى على ما غمرونى به من مشاعر جياشة».
غير أن زوجها الفنان عابد فهد كان أكثر صراحة فى تناوله لأسباب استقالة زوجته، فأرجعها إلى أن «سياسة القناة فى تغطية الشأن السورى يخالف منهجيتها الصحفية مما جعلها تعيش فى حالة نفسية سيئة».
كما قدم عبدالحميد توفيق مدير مكتب قناة الجزيرة في دمشق هو الآخر استقالته، إضافة إلى الإعلامي غسان بن جدو مدير مكتب الجزيرة في لبنان الذي اتهم القناة بانتهاج سياسات تحريضية فى أحداث «ليبيا» وأحداث «سوريا واليمن» فى الوقت الذى تجاهلت فيه مظاهرات البحرين، مما يثير العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول مدى المهنية والموضوعية التى تتبناها القناة.
أقرأ ايضاً
- أمانة بغداد: سيتم تحويل سريع محمد القاسم إلى طريق ستراتيجي
- بالصور:يوم العباس وعرس القاسم صهيل الخيول وقرقعة السيوف وقرع الطبول بكربلاء في السابع من المحرم
- اسرائيل تقرر اغلاق قناة الجزيرة ومصادرة معداتها