اجتمع الأمين العام اليوم مع مجموعة من سفراء دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
وبالإشارة إلى حادثة حرق القرآن الكريم التي وقعت في ولاية فلوريدا مؤخراً، قال الأمين العام أنه يدين مثل هذه الأعمال بشكل مطلق، وأنه كان قد أدانها بشكل رسمي عندما برزت هذه القضية للمرة الأولى خلال العام الماضي.
وأدان الأمين العام الحادثة وقال في بيان حصل موقع نون على نسخة منه \" إن مثل هذه الأعمال لا تتقبلها أي ديانة. وقال إن مثل تلك الأعمال تتناقض وجهود الأمم المتحدة والعديد من شعوب العالم الرامية إلى تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان.
وقال الأمين العام انه يدعم الممثل الأعلى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي قال في بيان إن تدنيس القرآن أو أي نص مقدس يجب التبرؤ منه بشكل قاطع. وفي نفس الوقت، ليست هناك أي ديانة تتسامح مع ذبح أشخاص أبرياء.
وبحث الأمين العام أيضاً قضايا تتعلق بعمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعملية السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وشكر الأمين العام السفراء لإدانتهم للهجوم على موظفينا في مكاتب الأمم المتحدة في مزار الشريف وتعازيهم. وقال إن مثل هذا الهجوم لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف.
أقرأ ايضاً
- زيدان: استقلال القضاء هو الأساس في بناء أيّ نظام ديمقراطي
- لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض :ارتفاع عدد الشهداء في غزة
- تقرير مصور: مراسيم استبدال الرايات الخضراء بالسوداء فوق قبتي الامامين الكاظمين ايذانا ببدأ مراسم العزاء على استشهاد الامام الكاظم