اكدت دائرة العلاقات العامة لشركة آسياسيل في تصريح ( لموقع نون الاخباري )عندما قررنا قطع الاتصال بالخطوط غير القانونية لدى شركة زين فإن ذلك كان التزاماً منا بتعليمات هيئة الاعلام والاتصالات العراقية ولم يكن وليد اللحظة كما ألمحت للأسف شركة زين في بيانها المذكور آنفاً وإنما كان حصيلةَ مراسلاتٍ عدةٍ وكتبٍ رسميةٍ لدى كافة الجهات الحكومية.
وقال مصدر في شركة آسيا سيل فضل عدم ذكر اسمه \" ليس غريباً على شركة آسياسيل التزامها بتعليمات الهيئة فنحن كنا دائماً السبَّاقين إلى الالتزام بالقانون والعمل ضمن أُطرٍ تنافسيةٍ سليمة نترفع فيها عن مخالفة القانون للوصول إلى أهدافنا. هذه مبادئُنا كشركة عراقية نضع هم المواطن نصب أعيننا، فعراقيتنا تفرض علينا الشفافية والمهنية في كافة نشاطاتنا التسويقة. لذلك كان لا بد من التنويه إلى أن القطع كان ولا زال بناءً على أوامر الهيئة، ولن نعاود الاتصال من هذه الخطوط غير القانونية إلا بناءاً على تعليمات واضحة من الهيئة.
وبينت العلاقات العامة أن تصريح شركة زين بأن لديها من المشتركين اثني عشر مليونا يُعدُ مستغرباً ذلك أن تشغيل ملايين الأرقام غير المرخصة على شبكتها هو ما أتاح لهذه الشركة منح فترات صلاحية طويلة جداً وأوصلها لهذا العدد غير الدقيق لمشتركيها، ناهيكم إلى أن شركة زين قد قامت على استخواذ شركة عراقُنا سابقاً، فعليه ليس من اللائق بمكان ادعاء هذا العدد الضخم خاصة أن الوصول إليه لم يكن باختيار المواطن العراقي بقدر ما هو ممارسات خارج الأُطر القانونية والتي قامت هيئة الاعلام والاتصالات مشكورة بوضع حد لها كما يقتضيه القانون ودورها الرقابي.
وتابع \"إن إعلان شركة زين إطلاق خدماتها في إقليم كردستان العراق لا يعدُ إنجازاً يذكر فإن من واجبها تغطية كافة المحافظات العراقية كما فعلت آسياسيل منذ أكثر من سنتين، ثم إن نشر الخدمة في الإقليم يعني إيصالها إلى كافة أرجاء الاقليم وليس فقط مناطق محدودة لأجل مكاسب إعلانية محضة، هذا ويُذكر هنا أن قيمة استثمار آسياسيل في الشبكة في العام الفائت تعدت أربعة أضعاف ما استثمرته شركة زين لذات الفترة مُستندين في هذا إلى البيانات الرسمية الخاصة بزين العراق لدى شركة زين الكويتية الأم، ذلك أننا نصل الليل في النهار لايصال خدماتنا لكل مواطن عراقي بدون الحاجة لاعلان ذلك مؤمنين بالحق المكتسب للمواطن العراقي في الحصول على أفضل الخدمات.
ومن الجدير بالذكر إلى أن شركة آسياسيل قد حازت على لقب أكبر وأفضل شركة موبايل على مستوى العراق في المؤتمر الثاني لوزارة الاتصالات العراقية الذي عُقد أواسط الشهر الماضي في بغداد. لقب لم نكن بطالبيه ولم نختاره ولكن أُهدي إلينا تقديراً لما لنا من إنجازات رغم التحديات في هذا الوطن. إن عراقيتنا تنأى بنا من الخوض في تغييب الوقائع عن المواطن العراقي أو تحريف الحقيقة للتأثير على الرأي العام من خلال بياناتٍ صحفيةٍ غير صحيحة، هذا نهجنا كعراقيين ولن نقف أبداً مكتوفي الأيدي إزاء أي محاولات للنيل من الحقيقة في عراقنا الجديد.
وتعدّ آسياسيل للاتصالات أول شركة اتصالات خلوية في العراق، حيث تأسست في مدينة السليمانية في شمال العراق في عام 1999 من قبل رجل الأعمال المعروف فاروق مصطفى رسول، وهي اليوم الشبكة العراقية الوطنية الوحيدة التي تغطي جميع المحافظات العراقية من الشمال إلى الجنوب، وهي كذلك أكبر شركة خاصة عراقية تخدم تسعة ملايين مشترك\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- 4 آلاف دينار لكل ساعة.. تعليمات اشتغال الموظفين لساعات عمل إضافية
- العثور على رفات في خزان مياه بسنجار
- السفير الفلسطيني لممثل السيد السيستاني : نقدم شكرنا للعراق والمرجعيات الدينية لمواقفهم الإنسانية ودعمهم للشعب الفلسطيني(فيديو)