اتهم النائب السابق عن الشبك وامين عام تجمع شرق الديمقراطي لمنطقة سهل نينوى القيادات الكردية بانها تحاول تغيير هوية الشبك للكردية من اجل ضم مناطق سهل نينوى لاقليم كردستان العراق واصفا الممارسات الكردية بانها تشكل خطرا على الشبك مطالبا من الحكومة العراقية حماية الاقليات ونشر الجيش العراقي في هذه المناطق حتى لا تبقى تحت سيطرة البيشمركة الكردية

وقال الدكتور حنين قدو في تصريح خصه لموقع نون اثناء زيارته مرقد الامام الحسين عليه السلام ان هذه الزيارة المباركة التي تشرفنا بزيارة ضريح الامام الحسين (عليه السلام) والامام العباس (عليه السلام) انه لشرف كبير ان نكون هنا موضحا ان هذه الزيارة جاءت لادامة التواصل مع اخواننا في جنوب العراق ومع المراجع العظام ومع الشخصيات الدينية الكبيرة لتعريفهم بمناطق سهل نينوى وكذلك المكونات العراقية المتعايشة في مناطق الموصل ومحافظة نينوى هذه الزيارات مهمة لايصال رسالة بان الشعب العراقي في الواقع يشوبه الانسجام والتلاحم وللحفاظ على العراق والهوية العراقية ووأد الفتن التي حاولت بعض الجهات زرعها ما بين مكونات الشعب العراقي مؤكدا ان مؤمرات التقسيم والحرب الطائفية قد تم وئدها بجهود سماحة السيد آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله) وكذلك مراجع العراق الدينية والمذهبية الكبار الذين استطاعوا لقيادة الشعب العراقي الى بر الامان\"

واضاف قدو ان الاقليات العراقية في العديد من مناطق العراق تعرضت الى عمليات ابادة وهجمة شرسة من قبل الجماعات الارهابية والتكفيرية التي حاولت ان تشتت النسيج الاجتماعي العراقي وان تزرع الفتن الطائفية والعرقية ما بين ابناء الشعب العراقي ،مطالبا من الحكومة العراقية الحالية ان تبدي اهتماما متزايدا فيما يتعلق بموضوع الحفاظ على كرامة الانسان العراقي والدفاع عن حقوق العراقيين \"

وتابع كان لنا شرف كبير ان نلتقي بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله) وكان لسماحته بهذا الخصوص رسالة واضحة وصريحة ودعا الى ضرورة الحفاظ على العراق والدفاع عن حقوق الاقليات باعتبار ان الاقليات هي من مكونات الشعب العراقي وقد اغنت الحضارة العراقية والاسلامية والانسانية بالتراث الجميل وبثقافتها ونحن جزء من هذه الامة العراقية وسنبقى سند كبير للحفاظ على الهوية العراقية وتراب هذا الوطن \"

من جانب آخر قال النائب السابق عن الشبك وامين عام تجمع شرق الديمقراطي لمنطقة سهل نينوى ان ابناء القومية الشبكية تعرضوا الى ابادة على يد الجماعات الارهابية في مدينة الموصل باعتبار ان 70% من ابناء القومية الشبكية هم من الطائفة الشيعة وعلى هذا الاساس بعد احداث 2006 واحداث سامراء بدأت الجماعات الارهابية بحملة مبرمجة ضد الموالين لاهل البيت من الشبك والتركمان وقد دفع ابناء الشبك والتركمان اكثر من 1400 شهيد ،وهناك عشرات الالاف من العوائل الشبكية والتركمانية الان مهجرة في سهل نينوى ومع الاسف بدون أي ادانة من قبل المنظمات الدولية وحتى ادانة من قبل الحكومة العراقية \"

واوضح الدكتور حنين قدو ان ابناء القومية الشبكية تعرضوا الى حملة شرسة من قبل بعض الاحزاب الكردية التي حاولت قدر الامكان ان تصدر وتسوق الى العراق من الشبك هوية جديدة وهم كرد الشبك مع ان الشبك معروفين بانهم اقلية عرقية يدينون بالمذهب الاسلامي وهم ليسوا بطائفة وانما هم ضمن هذه الطائفة الشيعية الموجودة في العراق ولازالت هذه الهجمة الشرسة مستمرة ومع الاسف بعض قيادات الكردية تحاول قدر الامكان من استغلال الشبك وتغيير هويتهم للسيطرة على مناطق سهل نينوى والحاقها باقليم كردستان وهذا مما يقلقنا ويزعجنا\"

واضاف \"نتمنى ان تكون الحكومة العراقية قادرة وقوية في حماية الاقليات اضافة الى نشر الجيش العراقي في هذه المناطق حتى لا تبقى تحت سيطرة البيشمركة الكردية والمنظمات الحزبية فنحن نعاني من الظلم والاضطهاد المتواصل من قبل هذه الجماعات وانا اعتقد ان هذه الممارسات من قبل الاحزاب الكردية في الواقع تشكل خطر كبير على وجود ابناء القومية الشبكية وعلى هويتهم العرقية والمذهبية والوطنية \"

وتابع قدو حديثه الخاص لموقع نون \"انا معجب بما رأيته من حسن الضيافة واعمار حثيث ومتواصل وتحسين الخدمات المقدمة لزوار الامامين والحسين والعباس ( عليهما السلام) فانا اشكركم واتمنى تقديم المزيد من الخدمات لكل الزائرين من كل بقاع العالم باعتبار ان الامام الحسين (عليه السلام) يحمل رسالة انسانية قبل ان يحمل رسالة اسلامية\"

موقع نون خاص