بقلم: سمير السعد

افرزت منافسات الدوري الكروي المحلي العديد من الإيجابيات المهمة على الرغم من ضعف المستوى للفرق المشاركة في هذا الموسم ٢٠٢٠ - ٢٠٢١ مقارنة بالنسخ السابقة، الا انها والحق يقال، كانت طموحه في العديد من جوانبها في منافسات نحت فيها منحاً تصاعدياً بالرغم من التحديات التي كادت تكون عقبة في مسيرة الدوري ولم يعكر مزاجه سوى الضعف في أداء العديد من فرق الاندية ما أثر سلبيا على المستوى الفني للبطولة.

وها نحن على بُعد ايام قليلة على إسدال ستائر العام ٢٠٢٠ وميلاد سنة جديدة نتمنى أن نشهد فيها أداء يليق بسمعة وتاريخ الدوري الكروي العراقي ومع هذا الحال فإن هناك محاسن أفرزتها منافسات الدوري بالمقدمة منها ولادة مواهب كروية جديدة فرضت حضورها في المستطيل الأخضر وذلك من شأنه أن يرفد المنتخبات الوطنية بدماء شابة جديدة تعيد النبض المستديرة العراقية التي هي اليوم بأشد الحاجه الى التغيير فضلا عن التزامات الأخضر بالكثير من الاستحقاقات الخارجية التي نسعى فيها الى اصابة الهدف فمن المؤكد ان تلك الوجوة الجديدة ستعزز الثقة بالنفس كما تعد إضافة مهمة لا بد من العمل على تطويرها في الفترة المقبلة.

اخيرا: هل هناك شي آخر نريد الحديث عنه نعم لقد أصبحت هذه المواهب الجديدة موضع متابعة وتساؤلات كافة الجماهير العراقية التي تتطلع إلى نصر الاسود.