حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
(كرار عباس مكسر ، علي عباس مكسر ، حسين علي مكسر ، سجاد علي مكسر ) هؤلاء هم شبان العراق وكربلاء عادوا للعراق بعدما طرزوا صدر العراق وكربلاء وصدورهم بأوسمة الفوز والانتصار بالذهب والفضة في الدورة العربية في الجزائر ، هؤلاء الابطال ابطال العرب ابناء العراق وكربلاء والذين يشكلون اليوم العمود الفقري للمنتخب الوطني العراقي بالمصارعة ، بكل تأكيد يستحقون التكريم الذي يليق بانجازهم الكبير ، لقد تذكرت حكاية من حكايات الزمن الجديد وقبل سنوات خلت احرز احد ابطال كربلاء والعراق وساماً ذهبياً على مستوى قارة اسيا وحينما عاد البطل الى العراق طالبنا الحكومة المحلية انذاك بتكريمه وبعد كتابنا وكتابكم اوعز المحافظ الأسبق لكربلاء بتكريم المصارع البطل وبالفعل ذهبنا للتكريم وبعد فترة انتظار طويلة في مكتب المحافظ دخلنا على السيد المحافظ والذي كان وجهه ينضح تقوى وايمان وبعد كلمة قصيرة له بحب الوطن جائنا التكريم وهو عبارة عن ( ماعون فرفوري فيه صورة لمرقد الامام الحسين عليه السلام مع ظرف مغلق ، وبعد ان قدمنا الشكر والتقدير والعرفان والامتنان الى المحافظ خرجنا من مكتبه البارد جداً فتح المصارع البطل صاحب ذهبية اسيا الظرف الفارغ واذا به مبلغ قدره خمسة وعشرون الف دينار فقط) انتابتنا الدهشة لكننا في النهاية ضحكنا جميعاً وخرجنا من بناية المحافظة بعد ان لفنا صمت عميق ، تذكرت هذه الحكاية وانا اقول ترى هل سنشاهد تكريم خاص لهذه الثلة الطيبة من ابناء كربلاء البررة ومن الذين رفعوا اسم العراق وكربلاء عالياً ومن الذين طرزوا صدر الوطن العراق وكربلاء بأوسمة النصر والافتخار ؟؟؟ هذا السؤال نضعه اليوم بين يدي السيد محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي راعي المحافظة والرياضة والرياضيين الاول في كربلاء والذي نتوسم فيه الخير دائماً لانه من الرجال الذين يؤكدون دائماً وابداً على ان كربلاء يجب ان تكون دائماً في الصدارة ونحن نريد تكريم هؤلاء الابطال ايضاً ان يكون في الصدارة ، وفق الله الجميع لخدمة العراق الحبيب ومدينة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ، وكان الله والعراق وكربلاء من وراء القصد .
أقرأ ايضاً
- الشرق الأوسط الجديد
- توقيتات الدوام الجديد ومتلازمة التمن والمرق
- العراق الجديد ودور المرجعية الدينية بعد 2003