- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رياضتنا بين المحاكم والعشائر !!!
حجم النص
بقلم مسلم الركابي
من يتأمل المشهد الرياضي العراقي اليوم يصاب بالدهشة والاستغراب ، محاكم وقضايا ونزاهة .وصراع بين ديوك المرحلة ، يبدو ان المناصب والكراسي قد فعلت فعلها وحولت الشخصيات الرياضية في البلد الى رجال كابوي بمعنى الكلمة .فهناك من يهدد بالمحاكم الدولية وهناك من يهدد بالدكة العشائرية ، وحينما تسأل عن انجاز هذا او ذاك ومالذي قدماه لرياضة البلد يأتيك صدى الجواب لاشيء سوى هم الاستحواذ على الكرسي والمنصب والذي بات حلم الكثيرين ممن قذفت بهم الصدف الى موقع القرار في المشهد الرياضي العراقي ، نحن لا نتكلم عن تاريخ اشخاص فيما مضى من الزمن نحن اولاد اليوم ونتعامل مع يسمون انفسهم قيادات في الوسط الرياضي اثبتت التجربة انهم منفصلون تماما عن تاريخهم الرياضي والذين كانوا يتشبثون به طيلة سنوات طويلة ، لم يعد التاريخ الرياضي شفيعا للشخص اليوم نحن بحاجة الى شخصية نزيهة قيادية تعرف ماذا تريد وتعرف كل تفاصيل المشهد الرياضي العراقي شخصية لا تستند الى مليشيا او حزب او كتلة سياسية الرياضة اسمى وأنقى وأطهر من كل إرهاصات الصراعات الشخصية المريضة والتي يعاني منها اغلب اصحاب القرار في المشهد الرياضي العراقي وعليه نقول لكل من يطالب اليوم بالمحاكم والعشائر ان يعود ليجلس في بيته لانه فشل فشلا ذريعا وهو يحاول اليوم ان ينقذ نفسه من خلال محكمة او دكة عشاءرية . ارحلوا جميعكم واتركوا رياضتنا التي دنستموها بنوازعكم ورغباتكم ونرجسيتكم وجهلكم وتخلفكم كفاكم لعبا وشيطنة وفسادا لقد بانت عوارتكم وانكشف المستور ولم يعد يشفع لكم احد لا المظلة الدولية ولا الدكة العشائرية ارحلوا غير مأسوف عليكم فقد ارجعتمونا سنينا الى الوراء .عودوا الى جحوركم التي خرجتم منها فقد طلعت شمس الحقيقة والتي اعلنت بانكم غير صالحين للعمل في المشهد الرياضي العراقي لانكم وبأختصار شديد فاشلون .