- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
كورونا والمرجعية.. بين الحقيقة والوهم!!
بقلم: جسام محمد السعيدي
اول من نبه لخطورة كورونا وضرورة استنفار الطاقات للوقاية والعلاج منها من بين القيادات العالمية.. هي:
المرجعية الدينية العليا في خطبة ٢١/٢/٢٠٢٠م..
قبل قيادات امريكا واوربا.. الدينية والسياسية..
بيناتها متتالية واخرها اليوم ٦/٦/٢٠٢٠
بيانات تعتبر المتصدي للمرض مأجور والمتوفي منهم شهيد والمتساهل آثم ويتحمل جريرة علاج المصاب بسببه..
تطلق فتوى التكافل.. وتستنهض همم شعب كريم ليتضاعف كرمه وينقذ الملايين ممن أضر بهم الحظر..
توجه العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ببناء مستشفيات وهي تعلم بالضائقة المالية..
تُبنى حتى الان ٧ مستشفيات في ٣ محافظات باسابيع وبأرقى المواصفات رغم صعوبة الظرف..
تهيأ ارقى منتجعات سياحية في مدن الزائرين للحجر الصحي خدمةً للشعب..
ثم تزيدها بالاستجابة لنداء اهالي ٥ محافظات لبناء مستشفيات لعلاج مرضى الوباء...
كل ذلك والبعض ما زال يصر ان (كورونا) وهم!!!
كيف يكون وهماً؟!
ولا يعلم به سيد الطائفة.. رجلٌ من أعقل وأحكم رجالها ان لم يكن احكمهم..
نعم اتفق.. وبلا شك هناك مؤامرة بين كبرى الدول لاستغلال ظروف كورونا لتنفيذ مخططاتها، وربما هم من صنعوها، لكن هذا لا علاقة له بأصل وجودها الان..
هي موجودة واصبحت امراً واقعاً.. وعلينا التعامل معها وانقاذ انفسنا وعوائلنا وشعوبنا واقتصادنا..
لنطبق قول المختصين.. ولننتصح بنصائح العقلاء وسادتهم قبل فوات الاوان..
أقرأ ايضاً
- الحقيقة ليست في الصورة
- مشروع داري.. بين الحقيقة وتسويق الوهم - الجزء الثاني
- مشروع داري.. بين الحقيقة وتسويق الوهم