بقلم: باقر الزبيدي
ضغوط كبيرة تقوم بها إدارة الرئيس الامريكي ترامب؛ لإنهاء الأزمة الخليجية إستعداداً للمنازلة القادمة مع الصين وحلفاءها.
قطر تعلن عن إستعدادها لإنهاء الصراعات الخليجية؛ فيما تستعد السعودية للخروج من أزمتها الخانقة في اليمن، كل ذلك يتطلب تحجيم دور قطر في العراق وسوريا وليبيا، مما ينعكس سلباً على (عملاء) قطر والسعودية في الملف السياسي العراقي.
سيبقى مفاوض المكون الشيعي المستهدف والمتضرر الوحيد بإختيار وزراءه في حكومة المكلف ومن الضروري الحديث عن بيع المناصب، خصوصاً في بعض الكتل التي أصبحت متخصصة في عمليات السمسرة أما بعض الكتل الشيعية تتعامل مع المنصب بطريقة الإستثمار متوسط الأمد.
قصف ناحية العبّارة في ديالى "بالهاونات" لـ 3 مرات خلال 48 ساعة، مؤشر خطير على تنامي قوة داعش، وإستحواذه على موطئ قدم ثابت في المناطق المستهدفة، بعد ان كان يستخدم أسلوب الغارات، كما تصدى"الحشد العشائري" لهجمات داعش الأحد الماضي على حدودنا الغربية قرب منفذ الوليد ستبقى منطقة القائم العراقية وما يقابلها "البو كمال السورية" نقطة الصراع القادم للسيطرة على محافظاتنا الغربية "نينوى والأنبار" والقادم أعظم.
لازال إقليم الشمال يمارس "الابتزاز النفطي" ويستخدم بعض وزاراته الإتحادية خصوصاً (المالية) بتحويل مبالغ ضخمة خلافاً لقانون موازنة 2019 ! وفي ظل غياب موازنة 2020 !!
السياسة النقدية في العراق، قادرة للحفاظ على قيمة الدينار العراقي للسنوات المقبلة.
رواتب الملايين من العراقيين خطاً أحمر؛ وعلى الحكومة رسم خارطة طريق مناسبة للواقع، في ظل تذبذب أسعار النفط، نطالب بإستهداف رواتب (الرئاسات الثلاث والدرجات الخاصة وجميع الوزراء والنواب الحاليين والمتقاعدين) وتغيير قانون الإستثمار ودعم المنتج المحلي "الصناعي والزراعي" وتشريع قوانين عادلة.