- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
نصائح قلبية للسيد رئيس وزراء العراق الجديد
بقلم:عزيز الحافظ
مبروك المنصب المؤذي والمرهق... واخترت لفظة نصيحة لانها مهذبة التداول في المجتمعات المتحضرة..والإ لااملك حكمة تؤهلني لوهب كلمات النصيحة!
سيادة رئيس الوزراء.... كلنا نعلم لاخفاءا ولادبلوماسية في القول...ان 80% من المتظاهرين ضد ترشيحك علنا...وإن 20% يؤيدون ترشيحك المتحزب,,,,, ولإننا نخبة بينهما نؤمن بضرورة إعطائك الفرصة! كتبت لك هذه الخلجات القلبية عسى تكون لك منارا في إستدلال الحصول على ثقة الشعب وقلوبه المملؤة قيحا!!
الخطوات النصائحية ساقوم بترقيمها:
1. إعطاء الأمر فورا للقوات العسكرية والمجتمعية... بوقف إطلاق النار على المتظاهرين بكل أشكاله وإحالة من يعصي الأوامر للمحاكم...بهذه الخطوة ستكسب قلوب المتظاهرين وعوائلهم القلقة فورا!
2. النظر فورا للظلم الإجتماعي الذي ولدّه قانون التقاعد الجديد في البيئة العراقية التي لم تعد تستوعب ظلما جديدا! وإيقاف نزيف دموع العوائل المتضررة من تطبيقه المستعجل لمدة سنة كاملة لحين النظر بخطوات عقلانية لتنفيذ القرار... هل رأيت دموع المتقاعدات؟ هل رايت الذّل في عيون المتقاعدين ؟ انصفهم فورا بإيقاف القرار وانت تملك السلطة التنفيذية.
3. النظر بحقيقة بعيدة عن الشبهات في تعيين قوافل العاطلين دون النظر للتحزب وهو شيء صعب التحقق ولكن الشعب يراقب خطواتك ...أمنحه الامل في عدالة حكومية بعيدة عن الفساد والرشوة في التعيينات.
4. عندما يأكل اولادك في مائدة واحدة.. ويحصل حريق في دارك لاسمح الله...وترى احد اولادك ينظر غير آبه للحريق!! ماذا ستفعل بعد إخماد الحريق؟ هل يكفي توبيخه؟ هذا بالضبط موقف القيادة الكردية مما يحصل للوطن! انتبه للعدالة في إستحصال حقوق الوطن منهم قبل النظر في دفع إستحقاقهم!
5. المشاكل امامك كبيرة جدا... والفقر يضرب اطنابه في كل صوب... إستفد من مباركة امريكا وإيران والصومال وجزر القمر ل تعيينك وطبق الخطوات الدستورية بحكومة مستقلة حقيقية... وهو صعب التحقق وباشر بإجراءات الانتخابات المبكرة..وأكسب رضا الناس بخطواتك...عندها ستدخل قلوب حتى من لم يوافق على ترشيحك....ونحن ننتظر إحقاق العدالة منك!
هذه بعض الخلجات! لبعض ماكتمت نفس كل عراقي وكبتت! والان كتبت..عسى تقرأها او يقرا لك البعض منها... والمسار شاق ووعر ولكن إخلاصك للشعب سيكون مدخلا....لنيل محبتهم ومودتهم!
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي