بقلم مسلم الركابي
الكاتب الفرنسي جاك دريدا يقول ☆ ان الخصم الرئيسي للبشرية هم صناع الخراب الذين يأخذوننا معهم كل يوم الى الهاوية ☆ من يتأمل فصول حرب داحس والغبراء بين اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة وتداعيات هذه الفصول الدراماتيكية يعرف جيدا من هم صناع الخراب في الرياضة العراقية ؟. كل من يرفض دائرة الحوار فهو صانع للخراب، كل من قذفت به اللوائح الانتخابية المشبوهة فهو صانع للخراب، كل من يتمرد على القانون ويشعر نفسه انه اكبر من كيان الدولة هو صانع للخراب، كل من حمل شهادة مزورة ودخل الوسط الرياضي من الشباك هو صانع للخراب، كل من ينظر ويتفلسف ويرطن ويهلوس بكلام وطلاسم وفنتازيا كلامية هو صانع للخراب، كل من جعل الاعلام منصة للتهريج والصياح والعياط والتسقيط هو صانع للخراب، كل من استقتل من اجل المنصب والكرسي الهزاز الذي يجلس عليه سواء كان في نادي او اتحاد رياضي هو صانع للخراب، كل من سمح للمنحرفين والمتخلفين والطارءين على الجمهور الرياضي بان يتحكم بمصير نادي هو صانع للخراب، كل من اثرى بيته وجيبه على حساب رياضة الوطن هو صانع للخراب، كل من سعى وقاتل من اجل ابعاد واقصاء وتهميش الكفاءات الرياضية هو صانع للخراب، كل من جعل النادي او الاتحاد ملكا عضوضا لاهله واقاربه هو صانع الخراب،كل من التحف بغطاء المؤسسات الرياضية الدولية وخرج من معطف الوطن هو صانع للخراب، كل من استخدم سطوة الاحزاب او الميليشيات وسيلة للوصول لموقع القرار في الرياضة العراقية هو صانع للخراب، كل من جعل نجوميته وتاريخه الرياضي وسيلة وغطاءا للفساد هو صانع للخراب،كل من تبجح بتاريخه الرياضي وهو لايملك فكرا وشهادة وعلما وسيلة للوصول هو صانع للخراب، كل من جعل الاعلام الرياضي ان يكون جزءا من المشكلة قبل ان يكون جزءا من الحل هو صانع للخراب، كل من سخر مهنته الاعلامية وسيلة للارتزاق على حساب المهنية الاعلامية هو صانع للخراب ؟ كل من حاول ان يكون كل يوم في شان في مواقفه ومتبنياته وتلون حسبما تقتضي مصلحته هو صانع للخراب، كل من جعل الاعلام الرياضي رهينة للورق الاخضر هو صانع للخراب، نحن هنا لانتكلم عن طلاسم او حزورات لقد بانت عورات الجميع وافصحت مؤسساتنا الرياضية عن الفاسدين والمزورين والطارءين الذين يعشعشون في مكاتبها فمن خلال فصول النزاع والصراع البيزنطي بين اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة نعرف من هم صناع الخراب بأسمائهم ومناصبهم ووظائفهم وجهاتهم.لقد بان كل شيء واصبحوا اليوم كالغربان السوداء كل غراب يقول لصاحبه........
☆ ليش وجهك اسود ☆ والان السؤال الاهم ترى ماهو الحل ؟ لقد اختلطت الاوراق وبات الجميع ينادي بالاصلاح ولانعرف من هو الجلاد ومن هي الضحية ؟ وكل الذي نعرفه ان هؤلاء هم صناع الخراب