اجتمع اعضاء من «الائتلاف الوطني العراقي» و«ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه نوري المالكي في مكتبه في محاولة لانهاء ستة أشهر من الجمود السياسي منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس. وقالوا بعد ذلك انهم قرروا اختيار مرشح واحد بالاجماع والتخلي عن محادثات كل الائتلافات مع الاحزاب الاخرى الى ان يصبح لديهم مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء.
في هذا الشأن، قال النائب خالد العطية من ائتلاف دولة القانون «لا شك ان السيد المالكي هو الاوفر حظا».
من جانبه، قال نصار الربيعي «تم الاتفاق على ان التوافق هو الاساس في اختيار رئيس وزراء وتم تحديد خمسة ايام لانهاء موضوع التوافق بين الائتلافين لترشيح مرشح واحد للتحالف الوطني». واضاف انه «بمجرد ان يختار التحالف الوطني مرشحا واحدا لمنصب رئيس الوزراء فانه سيتواصل مع التحالفات الاخرى لتشكيل حكومة وحدة وطنية».
في المقابل، قال سلمان الجميلي من «العراقية» ان قائمته «لن تشارك الا في حكومة تحترم الاستحقاق الانتخابي وتكون على أساس الشراكة الوطنية ولا تتعامل مع حكومة طائفية تتبنى منهجا طائفيا».
أما مرشح الائتلاف الوطني عادل عبد المهدي، فقد عزا أسباب التدهور الأمني إلى السجالات التي تشهدها الساحة السياسية، داعيا إلى الإسراع بتشكيل الحكومة، لافتا إلى أن الجلسات التي يعقدها عدد من النواب ستستمر بشكل يومي، مشددا على أهميتها بحضور نواب ومسؤولين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
أقرأ ايضاً
- خلال لقائه الجالية العراقية بالمركز الكلداني.. السوداني: الدولة حامية للتنوع الثري في أطياف العراق
- نيجيرفان بارزاني يدعو الأطراف السياسية لمساندة السوداني: العراق القوي يحتاج لإقليم كردستان
- السوداني: لا يمكن زجّ إيران في كل قضية تتعلق بالوضع العراقي