سيف أكثم المظفر

 تل ابيب بعدما ساعدت بهدم سوريا والهاء المنطقة بحروب دفاعية ومشاكل سياسية .. تعمل الان على تصدير الغاز إلى أوربا بالتعاون مع بلغاريا وقبرص وإسرائيل.

متى نتعلم كيف نفكر  بحل الأزمات وليس إدارة الأزمات!!

اسرائيل تلك الدولة الدينية؛ نعم فهي دولة تأسست بنفس طريقة السعودية وإيران، لكنها تستخدم القانون بعنصرية كاملة .

هذه الدول لا حل معها إلا أن تفوقها قدرة؟!

نعم إسرائيل دولة تكنولوجيا

اسرائيل دولة صناعية

إسرائيل دولة نووية

إسرائيل دولة اقتصادية

مع تطور الأساليب والحروب.. اليوم اقوى الحروب هي الثقافية والاقتصادية والإعلامية.. ثم تأتي الحروب العسكرية

اذا اراد العرب أن يواجهوا إسرائيل عليهم أن يفعلوا ما فعلته ايران!!

نعم ايران الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط.. التي عندما تتحدث.. من منطلق قوي واساس ثابت.. إيران دولة الوحيدة التي تصنع كل شيء ..

ايران الدولة الوحيدة النووية في الشرق الأوسط عدا إسرائيل طبعاً

ايران الدولة الوحيدة الصانعة للأسلحة إذا فرضنا تركيا على أوربا..

ايران الدولة الوحيدة التي تصنع سيارات في الشرق الأوسط

ايران الدولة الوحيدة التي صادراتها اكثر من وارداتها

ايران الدولة الوحيدة التي تستطيع مواجهة إسرائيل تكنولوجيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا.

لذلك.. هذه الدولة تشكل خطر على إسرائيل فمن الطبيعي أن تحاول خلق عدو  وهمي للعرب.. باستخدام أسلوب طائفي كي تجعل من دول الخليج يدافعون عن إسرائيل بطريقة غير مباشرة.. بحجة ما زرعه الإسرائيليون في عقول العرب وقادتهم أن المد الإيراني قادم؟!! أكذوبة صدقها اغبياء العرب واستفاد منها الصهاينة ..

اسرائيل ليس همها فلسطين الآن؟! حسب الرؤية الإسرائيلية.. أن فلسطين أصبحت من الماضي..

اسرائيل تسعى لأكبر من هذا الشيء.. بعدما رأت التذلل العربي أمامها.. وأنهم مستعدون لبيع اي شيء من أجل بقائهم في السلطة..

اسرائيل اليوم تفكر اقتصاديا؟! بكل ما تحويه الكلمة من معنى وأسلوب وطريقة..

اليوم ستعمل على نفوذ شركاتها داخل الأسواق النفطية في دول عربية وهذا ما تفعله في ليبيا (هي داخلة منذ مدة) وبعدها ستقوم بالسيطرة على منابع الغاز في المنطقة من خلال شركات استثمارية باسماء أمريكية أو ما شابه.

من الخطأ أن نجعل من إسرائيل عدوة فقط؟!

يجب أن نجعل من إسرائيل تجربة ناجحة نقلدها؟! نعم

عندما يصل العرب إلى ما وصلت له اسرائيل.. ذلك من الطبيعي أن تجعلها عدو وانت بمستوى توازن اقتصاديا وعسكريا وتكنولوجيا.