أفادت صحيفة "العربي الجديد" في تقرير لها نشرته اليوم السبت، بدخول العراق في مرحلة الفراغ الدستوري، ظهر اليوم، لانتهاء المدة القانونية لعمر البرلمان، فيما أشارت الى أن عمر الحكومة سينتهي بعده يوم غد.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "يدخل العراق، اليوم السبت، فعلياً، فترة من الفراغ الدستوري وذلك بعد يوم واحد من فشل البرلمان العراقي في تشريع قانون يجيز تمديد ولايته الدستورية لحين حسم نتائج الانتخابات المطعون بنزاهتها، والتي تقرّرت إعادة عدّ وفرز أصواتها يدوياً بعموم العراق إلا أنه سرعان ما تراجع مجلس القضاء الأعلى الذي انتدب للقيام بالمهمة وأصدر بياناً جاء فيه أنه (سيخضع لعملية العد والفرز تلك المحطات المشكوك بها فقط)".
وأوضحت الصحيفة، أن "الولاية الدستورية للبرلمان العراقي تنتهي في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، السبت، مع نهاية الدوام الرسمي في البلاد، يليها تحوّل الحكومة العراقية برئاسة حيدر العبادي، إلى حكومة تصريف أعمال مع نهاية الدوام الرسمي ليوم غد، الأحد، الأول من تموز، بحسب البند الثامن من الدستور العراقي".
وتابعت: "لن يكون هناك برلمان في البلاد، كون الدستور ينصّ صراحة على عودة أعضائه إلى مواطنين عاديين من دون صلاحيات، وتُناط بالحكومة مهمة تصريف الأعمال واتخاذ القرارات المهمة والحساسة التي تتعلق بالملفين الأمني والعسكري وكذلك الاقتصاد، وتسيير شؤون البلاد العامة من دون أن يكون لها الحق في توقيع اتفاقيات أو عقد أي تفاهمات دولية إلا في ما يتعلق بأمن البلاد وسيادتها واقتصادها. وفيما ينتظر البدء بعملية عدّ وفرز الأصوات يدوياً منتصف الأسبوع المقبل، فإن الخلافات ما زالت محتدمة بين زعامات وكتل سياسية مختلفة حيال آلية العد اليدوي للأصوات، وما إذا كانت ستكون في كل العراق ولعموم الـ 11 مليون صوت أم للمراكز والدوائر الانتخابية المطعون بها قانونياً والتأكد من وجود عمليات تزوير فيها".
أقرأ ايضاً
- العراق يعلن وصول 11 ألف ضيف لبناني إلى البلاد
- العراق: توسيع الحرب إلى إيران يهدد مصادر الطاقة ويخلق ازمة عالمية
- وفد تركي رفيع يزور بغداد هذا الأسبوع