اكد الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة بأن عملية تسويق محصول (الحنطة) قد انتهت للموسم الزراعي (2018_ 2017) من المزارع والحقول في عموم الاقضية والنواحي للمحافظة.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي في تصريح لوكالة نون الخبرية: من خلال متابعتنا المستمرة ابتداءً من عمليات الانتاج والحصاد وصولاً لعملية تسويق محصول الحنطة لهذا العام نلاحظ بأن هنالك ارتفاع جيد لمعدل التسويق مقارنة بالعام الماضي على الرغم من الظروف الجوية التي عصفت بالمحصول , داعياً الى انه يجب على الجهات المعنية الحفاظ على هذا المنتوج الاستراتيجي المهم من خلال تبسيط وتذليل كافة العقبات التي تقف امام انتاج المحصول منها توفير البذور الجيدة وكذلك توفير المكائن والمعدات التي يحتاجها الفلاح بأسعار مناسبة فضلاً عن توفير المرشات المحورية ذات المناشئ العالمية خصوصاً وان المزارع الصحراوية في قضاء عين التمر من الجهة الغربية لمحافظة كربلاء تشتهر بزراعة محصولي (الحنطة والشعير) وهي بحاجة لهذه المرشات لتوفير انتاج عالي يسهم في زيادة الكميات المسوقة للمحاصيل المزروعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمحافظة , وأضاف وكذلك توفير الوقود والسماد بأسعار مدعومة لتحفز الفلاح على مواصلة الزراعة.
من جهتها أعلنت مديرية زراعة كربلاء عن تسويق أكثر من (33459) طناً من محصول الحنطة لهذا الموسم الزراعي , وقال مدير زراعة كربلاء المهندس رزاق الطائي بلغ إجمالي كميات الحنطة المسوقة (33459) طناً و(20) كغم من بينها (27439) طناً و(80) كغم درجة أولى و(1725) طناً و(780) كغم درجة ثانية و(94) طناً و(160) كغم درجة ثالثة تم تسويقها إلى الشركة العامة لتسويق الحبوب , فيما سوق منتجو البذور (1800) طناً , فيما تم رفض استلام (2400) طناً من قبل الشركة العامة لتجارة الحبوب , مشيراً الى ان سعر الطن الواحد من الحنطة درجة اولى يبلغ (560) ألف دينار والدرجة الثانية (480) الف دينار والثالثة (420) ألف دينار , مبيناً ان العام الماضي تم تسويق (30) الف طن بينما هذا العام فأن مديرية زراعة كربلاء تعهدت امام وزارة الزراعة بتسويق (34) الف طن وهو ما حصل فعلا.
ياسر الشمري
أقرأ ايضاً
- الصحة: إجراء 14 عملية تجميلية للمصابين من لبنان
- بالصور: تعرف على المناطق المشمولة بمساعدات المرجع السيستاني دام ظله في لبنان يوم الأحد ٢٠٢٤/١٠/١٣
- وزير الخارجية الإيراني من بغداد: لا نريد الحرب لكننا على استعداد تام لمواجهة أي استفزاز