أعلنت منظمة شمس لمراقبة الانتخابات العراقية، ا عن بدء تنفيذ برنامج لمراقبة الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية ويوم الاقتراع عبر نظام الكتروني حديث، فيما كشف مستشار قانوني بالمنظمة عن خروق دعائية مارستها بعض الأحزاب خلال مراسم عاشوراء.

وقال المنسق العام للشبكة هوكر جتو في تصريح لموقع نون إن شبكته \"أعدت 2986 مراقباً مع مستلزماتهم الفنية لمراقبة الاقتراع الخاص والعام في 2500 محطة اقتراع\"، مبيناً أن المراقبة ستكون \"عبر تدقيق العينات وإرسالها بمساعدة تقنية الرسائل القصيرة (sms) إلى مركز لجمع وتحليل البيانات بشكل آلي لضمان الدقة والسرعة\".

وكانت شبكة شمس لمراقبة الانتخابات وهي إحدى منظمات المجتمع المدني العراقية، قد راقبت عمليات الانتخابات التي جرت في العراق على مدى السنوات الماضية.

وأضاف جتو أن \"عمل المراقبين بدأ في مرحلة أولية بمراقبة سلوك الأحزاب والكيانات والمرشحين، وستتم في المرحلة القادمة مراقبة يومي الاقتراع الخاص والعام\".

وأوضح منسق شبكة شمس، أن منظمته تراقب حالياً البيئة السياسية والأمنية واستعدادات المفوضية العليا للانتخابات، إلى جانب حملات الكيانات السياسية، ودور منظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية.

من جهته، كشف المستشار القانوني لشبكة شمس، جمال جعفر عن \"خروق انتخابية قامت بها بعض الأحزاب خلال مراسم عاشوراء التي صادفت السابع والعشرين من الشهر المنصرم\"، من دون أن يحدد تلك الجهات واكتفى بالإشارة إلى أنها \"لم تكن أحزاباً دينية\".

وأوضح جعفر أن \"بعض الأحزاب استغلت المناسبة وقامت بطبع أرقام كياناتها على صور ذات طابع ديني تدعو السكان لانتخابها\"، لافتاً إلى أن \"السبب وراء حدوث الخروق هو عدم وجود مذكرة تحدد السلوك الانتخابي وتفرض شروطاً وضوابط وعقوبات على المخالفين\".

يذكر أن شبكة شمس، شاركت في مراقبة انتخابات الجمعية الوطنية، والاستفتاء الدستوري، وانتخابات مجلس النواب لعام 2005، وفي مراقبة انتخابات مجالس المحافظات عام 2009، إلى جانب مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إقليم كردستان العراق العام الماضي. وتجري الانتخابات البرلمانية العراقية في السابع من آذار المقبل.

موقع نون خاص