أكد قائد عمليات الفرات الأوسط بان محافظة كربلاء غير خالية حاليا من العناصر الإرهابية رغم استتباب الوضع الأمني فيها وانه لن يسمح برفع او تقليص السيطرات في مركز المدينة
وقال الفريق الركن عثمان الغانمي في تصريح لموقع نون أثناء أدائه وعدد من الضباط الأمنيين المسؤولين على قطعات كربلاء مراسيم زيارة الامام الحسين (عليه السلام) \"ان محافظة كربلاء المقدسة غير خالية حاليا من العناصر الإرهابية رغم استتباب الوضع الأمني فيها، لان عناصر القاعدة تستخدم أسلوبين، أسلوب الاول الخلايا النائمة ويفعلها بين فترة وأخرى والأسلوب الثاني دائما يحاول أن ينشط الحواضن له يستغل الناس الفقراء الذين ليس لديهم مصدر عن طريق الأموال، وبالتالي قد تكون هناك حواضن وقد تكون هناك خلايا نائمة ولكن نحن مستمرين واستخباراتنا ايضا مستمرة وبتعاون جميع الجهود نفشل كل المحاولات\"
[img]pictures/2009/12_09/more1262157459_1.jpg[/img][br]
واضاف لا اسمح أن ترفع أو تقلص سيطرات مركز كربلاء، كون مدينة كربلاء تتمتع بخصوصية خاصة يرفدها ويتوافد إليها الآلاف من الزوار العرب والأجانب على مدار الأسبوع، وبالتالي تبقى قطعات كربلاء دائما متأهبة لإفشال وإجهاض أي نوع عدواني\"
وتابع (الغانمي )\"ان الخطة الأمنية في زيارة عاشوراء قد نجحت نجاحا كبيرا رغم حجم التهديد الكبير الذي كان موجود على الزائر منذ انطلاقه من أنحاء العراق المختلفة وصولا الى مدينة الحسين (عليه السلام)، كانت التهديدات كبيرة جدا وكان مخطط لها كثيرا وكثيرا، لكن الحمد لله لم يسجل لدينا أي خرق امني حاولوا أن يخرقوا الخطة الأمنية بين منطقة الإسكندرية ومحافظة كربلاء من خلال العمليات الاستباقية التي قامت بها الشبكات الإرهابية لكن بيقظة أجهزتنا الأمنية استطعنا ان نفشل أربعة عمليات إرهابية فككنا العديد من العبوات والقينا القبض على عناصر إرهابية منهم من حاول أن يزرع عبوات والأخر حاول أن يرتدي حزام ناسف ويفجر نفسه.
من جانب آخر قدم قائد عمليات الفرات الأوسط شكره وتقديره الى اهالي اكربلاء لما قدموه من تعاون كبير مع الاجهزة الامنية وفتحهم صدورهم وأبوابهم لاستقبال الزائرين، معربا عن عن فخره بهذا الشعب الذي وصل الى هذه المرحلة المتفهمة والمتعاونة.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- في نيسان المقبل وفد من البنك المركزي العراقي يزور واشنطن
- فيدان: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا وصل إلى 20 مليار دولار
- السوداني لقائد التحالف الدولي: داعش لم تعد تمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع التجمعات السكّانية