أكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان ميثم لفتة أنّ \"القوات الايرانية رحلت (من البئر النفطية التي كانت تسيطر عليها منذ الجمعة) خلال الليل وعاد عمال شركة نفط الجنوب الى البئر الاحد\".

وكان عسكريون وتقنيون إيرانيون سيطروا (الجمعة) على البئر رقم 4 على الحدود بين البلدين، في أوّل حادث خطير بين الجارين .

وأقرّت ايران السبت بالاستيلاء على البئر النفطية التي تقع في منطقة متنازع عليها ضمن المنطقة الحدودية مع العراق، لكنها أكدت أنّ البئر تقع داخل الاراضي الايرانية، وحاولت التقليل من حدة الخلاف الدبلوماسي. وتقع البئر التي تحمل الرقم 4 في حقل \"الفكة\" النفطي الذي يمثل جزءاً من ثلاثة حقول يقدر مخزونها بـ1,55 مليون برميل.

وكانت قد انتشرت قوات من الجيش العراقي من المشاة وبعض قطع الدروع الى مسافة اقل من كيلومتر واحد ، وقال مراسل قناة الحرة عراق ان المسافة بين القوات العراقية والايرانية اصبحت اقل من 50 مترا وقيادة الجيش في المنطقة بإنتظار اوامر القيادة السياسية.

ودعت اطراف سياسية الى تدويل القضية بسبب كثرة التجاوزات في شط العرب وعلى الابار النفطية المشتركة وغيرها.

لكن بإنسحاب الجانب الايراني الان من حقل فكة ستعود الامور الى وضعها الطبيعي .