قالت مصادر أمنية \" أن 127 شخصاً استشهدوا وأصيب حوالي 450 آخرين بجروح بانفجار 5 سيارات مفخخة يقود 4 منها انتحاريون. وأكدت أن “الانفجار الذي أوقع اكبر عدد من الشهداء والجرحى كان داخل مجمع محاكم الكرخ قرب معهد الفنون الجميلة في المنصور (غرب)”. وقد تدمر المجمع بشكل كامل.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343513_1.jpg[/img][br]
وتابعت المصادر أن “ما لا يقل عن 127 شخصاً لقوا مصرعهم، 15 منهم بانفجار الدورة (جنوب) والآخرين بانفجارات وقعت في نطاق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بداية منطقة القاهرة في حي الأعظمية (شمال بغداد)، وقرب مبنى جديد لوزارة المالية في سوق الرصافي في منطقة الشورجة (وسط بغداد)، ومحكمة الكرخ في المنصور، وقرب مكتب تابع لوزارة الداخلية في النهضة (وسط بغداد)”.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343513_2.jpg[/img][br]
بدوره، قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا إن “الأيادي التي ارتكبت تفجيرات الأربعاء والأحد الداميين هي ذاتها التي استهدفت المواطنين الأبرياء. نخوض معركة شرسة مع البعث وتنظيم القاعدة والمعركة ما زالت مستمرة”. وتابع ان “الهدف من هذه التفجيرات هو التأثير في العملية السياسية الديمقراطية والتأثير في أهم منجزات حكومة الوحدة الوطنية، وهو المنجز الأمني”. وأكد عطا حصول “5 اعتداءات 4 منها انتحارية”.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343513_3.jpg[/img][br]
من جهته، قال ضابط رفيع في وزارة الداخلية إن “انتحارياً يقود حافلة صغيرة بيضاء اللون اقتحم مرآب الموقع البديل لوزارة المالية قرب سوق الرصافي ما أسفر عن أضرار جسيمة بالمبنى وتدمير محال تجارية ومنازل”. وأكد المصدر أن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحافلة كانت مفخخة بمادة سي فور ونترات الأمونيا”.
وقد وقع اول انفجار قرابة العاشرة والنصف في منطقة النهضة وتلته الانفجارات الأخرى بفارق زمني بسيط.وأشارت المصادر إلى تدمير واحتراق اكثر من 100 سيارة مدنية في الهجمات بينها 40 سيارة في المعهد القضائي المواجه لوزارة العمل.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343513_4.jpg[/img][br]
وفي انفجار الدورة، قالت المصادر إن “ما لا يقل عن 15 شخصاً استشهدوا بينهم 3 من الشرطة واصيب 23 بجروح عندما استهدفت سيارة يقودها انتحاري دورية للشرطة”، مشيرة إلى أن “غالبية الشهداء الآخرين هم طلاب في المعهد التقني الواقع في شارع الجمعية”.
وأوضحت المصادر الأمنية أن “الكشف الحسي على الموقع، يؤكد استخدام مادة سي فور بحيث انكمش حجم سيارة الشرطة بشكل مذهل وتفحمت جثث ضابط والعناصر بشكل كامل”.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343615_1.jpg[/img][br]
وباشرت وزارة الداخلية بإعطاء توجيهات لجميع دورياتها ونقاط التفتيش باتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، فيما قطعت معظم الطرق التي تؤدي إلى المباني المهمة والوزارات تحسباً لاستهدافها.
وخلت الشوارع من المارة والسيارات، فيما حلقت مروحيات أمريكية فوق أماكن التفجيرات.
وتصاعد الدخان وترددت صفارات عربات الإسعاف، بينما كان عمال الانقاذ ينقلون الجثث في أكياس سوداء. وتكونت برك دماء بالقرب من حافلات محترقة وسيارات تابعة للشرطة والعشرات من السيارات المهشمة في موقع أحد الانفجارات. وأحدث الانفجار حفرة ضخمة.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343615_2.jpg[/img][br]
في الغضون، دان الرئيس العراقي جلال الطالباني التفجيرات، متهما القوى التكفيرية، الصدامية” بتنفيذ الجريمة، داعياً السلطات والأجهزة الأمنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني حماية المكاسب التي تحققت، فيما قال نائبه عادل عبد المهدي إن ما تفعله هذه العصابات أعمال إجرامية تعبر عن إفلاسها وخيبة أملها بعدما حققه الشعب العراقي وقواه السياسية.
[img]pictures/2009/12_09/more1260343615_3.jpg[/img][br]
وقرر مجلس النواب العراقي استدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد عمليات بغداد ومدير جهاز المخابرات، غداً (الخميس) لاستجوابهم حول أسباب وقوع الخروقات الأمنية المتمثلة بانفجارات أمس.
موقع نون /وكالات
أقرأ ايضاً
- بالصور: موائد مواكب الكاظمية والمحافظات تطعم ملايين الزائرين
- رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي
- تقرير مصور: مراسيم استبدال الرايات الخضراء بالسوداء فوق قبتي الامامين الكاظمين ايذانا ببدأ مراسم العزاء على استشهاد الامام الكاظم