تعرض الصحافي والإعلامي في قناة الديار عماد العبادي إلى إصابة بالغة في الرأس إثر محاولة اغتياله في بغداد امس الاثنين.
وفيما نقل العبادي الى مستشفى اليرموك، قام مسؤولون بينهم وزير الداخلية جواد البولاني وعدد من القادة الأمنيين والشخصيات الصحافية بمتابعة حالة الصحفي الذي عرف بمواقفه المستقلة وجرأته في نقد ظواهر الفساد السياسي والحكومي كما يقول زملاؤه.
وكان آخر ظهور للعبادي عبر \"قناة الحرة\" الأحد حين استضافه برنامج \"بالعراقي\" وتحدث فيه عن تقلص مساحة حرية التعبير في العراق.
إلى ذلك، أدان مدير قناة الديار فيصل الياسري محاولة اغتيال صحفي القناة عماد العبادي، موضحا أن حادثا كهذا يثير القلق لدى الصحفيين العراقييين الذين وصف وضعهم بالمهدد.
وقال الياسري في حديث لـ\"راديو سوا\" إن الكثير من الإعلاميين توافدوا على قناة الديار للإطمئنان على وضع العبادي، معبرين عن حالة من التذمر والخشية من عودة استهداف الصحفيين في العراق:
وأكد الياسري أن حالة العبادي مستقرة ويعالج في مستشفى الكاظمية ببغداد إثر إصابته بطلق ناري في الرأس وآخر في الرقبة موضحا في الوقت نفسه أن العبادي يخضع للعلاج وأن الأطباء يؤكدون إمكانية نجاته
وقال الياسري إن هذا الحادث كان مرسوما، وهدفه هو إسكات أصوات الصحفيين الجريئة التي تدين الفساد والإجراءات التي تسعى لتضييق حرية الصحفية
من جانبه أمر رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال العبادي، أكد عضو مرصد الحريات الصحفية في العراق هادي جلو مرعي أنه كان يتوقع تعرض الإعلامي عماد العبادي إلى الاغتيال بسبب الطريقة التي كان ينتقد فيها سلبيات بعض الجهات.
أقرأ ايضاً
- السوداني والعبادي يناقشان تطورات الأحداث في سوريا
- العبادي: العراقيون أثبتوا أنهم لا يخافون المنازلات لكن على المزايدين أن يصمتوا
- العبادي: بلدنا يدفع ثمناً باهظاً كونه ساحة لصراعات النفوذ وتصفية الحسابات