أعلنت مفوضية الانتخابات في كربلاء أن عدد الكيانات السياسية المسجلة لديها بلغ حتى الآن ستة كيانات تتنافس على المقاعد العشرة المخصصة للمحافظة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وقال مدير مكتب إعلام مفوضية الانتخابات في كربلاء حسين العامري، في حديث لـ \"السومرية نيوز\"، إن \"عدد الكيانات المسجلة لديها حتى الآن للتنافس على المقاعد البرلمانية العشرة المخصصة لكربلاء بلغ ستة\"، مضيفاً أن \"عدداً آخر تم تسجيله في المكتب الوطني لمفوضية الانتخابات ومقره في بغداد\".

وتوقع العامري أن يستلم مكتبه اليوم جميع قوائم مرشحي الكتل السياسية، لافتا إلى أن \"المهلة الأخيرة التي حددتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لاستلام القوائم تنتهي اليوم\".

وأوضح العامري أنه \"يحق لكل كيان سياسي تقديم قائمة لا تقل عن ثلاثة مرشحين ولا تزيد عن عشرين؛ أي ضعف المقاعد المخصصة لكربلاء\"، مبيناً أن \"القوائم سترفع إلى المكتب الوطني، الذي يحيلها بدوره أمام هيئتي المساءلة والعدالة والنزاهة بهدف التأكد من شهادات المرشحين وأنهم غير مشمولين بقانون المساءلة والعدالة، ولم ترد أسماؤهم ضمن السجل الجنائي\".

وأشار مدير مكتب الإعلام في مكتب مفوضية الانتخابات في كربلاء إلى أن \"الحملة الانتخابية تبدأ من تاريخ المصادقة على قوائم المرشحين\"، لافتاً إلى أن \"التأخير في إقرار قانون الانتخابات أدى إلى تأجيل موعد بدء الحملة الانتخابية\".

وفي سياق متصل، شرح العامري \"الضوابط الخاصة بالحملة الانتخابية، منها عدم استخدام المباني الحكومية ودور العبادة والممتلكات العامة لأغراض دعائية، وعدم استخدام المواد اللاصقة لتثبيت البوسترات والصور أو الكتابة على الجدران\"، محذراً من \"تعرض المخالفين للعقوبات التي أقرتها المفوضية، ضمنها دفع غرامة مالية والحرمان من حق الترشح\".

وأكد العامري أنه بإمكان الإعلاميين التنقل \"بحرية تامة\" بين المراكز الانتخابية، التي يبلغ عددها 216، يوم الانتخابات، مستدركاً بالقول أن \"الصحافيين الذين يملكون آلات تصوير أو تسجيل لا يستطيعون دخول المراكز جميعها حرصاً على سلامة الناخبين\".