قال محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق ان المحافظة نجحت بالإسراع في انجاز معظم المشاريع الخدمية التي بدأ تنفيذها في عامي 2007 و2008 مع ايفاء جميع اموال الشركات والتي بذمة المحافظة .

واضاف : \" ان بغداد مدينة الحضارة والارث الثقافي الواسع ومدينة العلماء والشعراء و المفكرين وحاضنة الادب ومجالس العلم تحتفي غداً في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني بيومها ، ونحن اذ نهنئ اهالي بغداد نؤكد سعي المحافظة الى التحرك الفاعل من اجل الحصول على مخصصات مالية لتنفيذ مشاريع خدمية واسعة وحل ازمة السكن.

وتابع : ان \"بغداد تعرضت الى الكثير من الماسي والمعاناة سواءً من قبل تسلط النظام المباد او من وحشية الارهاب ، ولكن صمودها وسعي أبناءها الى بناء نظام دستوري ودولة مؤسسات كان اكبر بكثير من التحديات ، اذ تعيش حالياً مرحلة بناء اعمار وقد استقبلت طلبات اكثر من 130 مستثمر \".

وزاد : \" ان الانجازات التي تحققت خلال مرور اكثر من 5 أشهر الماضية على تسنمنا مهامنا تمثلت بالتركيز على الإسراع بانجاز المشاريع الخدمية التي بدأ تنفيذها في عامي 2007 و2008 ، اذ وصلنا الى اكثر من نسبة 40 % في تسريع الخدمات مع إيفاء جميع السلف والمقاولات التي كانت في ذمة المحافظة، وهناك تواصل مستمر في تنفيذ الكثير من المشاريع الخدمية المختلفة ، ووضع حلول ناجعة للارتقاء بالواقع الخدمي \".

وافاد ان \" المحافظة احالت اعمال التنظيف الى شركات القطاع الخاص لتنظيف الاقضية والنواحي وتخليصها من اكداس النفايات ، اذ بدأت اعمالها في الشهر الماضي وبعقد يستمر 4 اشهر، وفي حال نجاحها بمهامها سيتم تجديد العقد مطلع العام المقبل \".

واشار الى ان ابرز المشاريع المقبلة للمحافظة تتمثل بالنهوض بالواقع العلمي والأكاديمي من خلال ابرام عقد مع شركة أمريكية لمنح شهادات عالمية لبرامج (مايكروسوفت ) ، اذ تضمن العقد الذي ابرم لصالح الجامعة المستنصرية تدريب 10 أساتذة مع إخضاع 19 إلف طالب وطالبة لامتحان تنافسي حول برامج (الورد والإكسل وغيرها ) يستمر سبعة أشهر يمنح الناجح في الامتحان شهادة خبرة معترف بها عالمياً تغنيه عن باقي الشهادات في حال تقدمه إلى وظيفية ما ، ناهيك على إن هذا العقد سيعود بالنفع على جميع مؤسسات الدولة من خلال رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم \".. مشيراً الى افتتاح مدرسة تركية دولية في منطقة حي الجامعة بعد ابرام عقد حول هذا الموضوع الذي يعد الاول من نوعه للعاصمة بعد أن تم فتح مدارس مماثلة في اربيل والسليمانية ، والتي تعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وبإشراف من قبل ملاك تدريسي تركي .

موقع نون