كشف العضو المنتدب لشركة طيران البحرين، إبراهيم الحمر، أن «طيران البحرين» تقوم بالتفاوض مع مصارف لتمويل طائرتين من طراز A319، وقال: «نحن على اتصال مع شركة الأيرباص والمفاوضات مازالت قائمة ومتى ماتم ترتيب موضوع التمويل فإننا سنعلن عقد الصفقة خلال معرض البحرين الأول للطيران والذي سيعقد في شهر يناير/ كانون الثاني 2010».

وقال الحمر، على هامش إطلاق الشركة الوجهة الثانية إلى مطار النجف الأشرف، يوم أمس الأول (السبت) في مطار البحرين: «انضمت إلى أسطول (طيران البحرين) طائرة جديدة من مصانع الأيرباض بمنطقة تولوز الفرنسية من طراز A320 ووصلت في الساعة السادسة مساء بتوقيت البحرين، وبذالك يصبح إجمالي عدد الأسطول 9 طائرات منها 7 طائرات جديدة تم تسلمها».

وأشار الحمر إلى «أن أربع محطات جديدة سنعلنها في وقتها، والتي ستتركز في آسيا وإفريقيا وهذه الوجهات تعتمد على موافقة حقوق النقل من حكومات الدول، ومن الصعب أن نتنبأ بموعد الحصول على هذه الموافقات».

وتوقع الحمر «أن يكون خط البحرين - النجف مربحا ولكنه في الوقت الحاضر بدأ ضعيفا نوعا ما ولكن يتوقع مع قرب مواسم الزيارات أن يشهد زخما وخصوصا إذ علمنا أنه في العام الماضي بلغ عدد الزوار بحسب الإحصاءات الرسمية أكثر من 30 ألف زائر من البحرين فقط في شهر فبراير/ شباط».

وأشار الحمر، إلى أن الشركة ستبدأ بتسيير رحلتين أسبوعيا إلى النجف ومع نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول سيتم زيادة الرحلات بحسب الطلب إلى 5 رحلات إلى النجف.

وأوضح الحمر أن «أسعار حركة النقل الجوي سببها الوضع الاقتصادي العالمي، ونحن الآن ندخل فترة ركود بسبب الموسم الحالي من الآن إلى شهر مايو/ أيا؛ إذ هو موسم منخفض باستثناء شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول؛ إذ تكون الحركة أفضل».

وأشار إلى أن كثيرا من شركات الطيران بدأت بالدخول في حرب أسعار جنونية سيخسر الكل منها «لهذا السبب أطالب وأناشد مسئولي الشركات الانتباه لهذا الوضع».

وأوضح العضو المنتدب بأن عدد الرحلات الموجودة يجب تخفيضها حتى يكون هناك توازن بين العرض والطلب، «ونحن في شركة طيران البحرين أقدمنا عليها بالفعل لهذا السبب. في الموسم المقبل ستتم مراجعة المحطات بالتبعية بقصد الموازنة بين العرض والطلب ونتمنى أن تسلك شركات طيران أخرى وخصوصا العاملة من مطار البحرين الدولي هذا المسلك لكي يربح الجميع».

الوسط البحرينية