أكدت الدكتورة لقاء أل ياسين عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية ان حظوظ رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ضعيفة لتوليه ولاية ثانية اذا لم ينضم الى صفوف الائتلاف الوطني الجديد .

وقالت في تصريح لمراسل موقع نون ( ان حظوظ السيد نوري المالكي في حصوله على منصب رئيس الوزراء للحكومة المقبلة ما لم يدخل في الائتلاف الوطني العراقي ضعيفة ، وان السبب الحقيقي الذي يمنع انضمام ائتلاف دولة القانون الى الائتلاف الوطني العراقي هو اشتراط حزب الدعوة حصول المالكي على منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة وهذا ما ترفضه أطراف الائتلاف الوطني لان المالكي ليس المرشح الوحيد لهذا المنصب ولا ينبغي استباق نتائج الانتخابات وما يترتب عليها من استحقاقات .

وحول إمكانية ائتلافهما بعد الانتخابات أجابت آل ياسين بقولها : أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات الماضية ليس من الضروري تكرارها لأسباب عديدة منها عدم دخول التيار الصدري في تلك الانتخابات بقائمة تمثله بل كان مباركاً لقوائم مستقلة في حين ستكون له مشاركة قوية وفعالة وحاسمة في الانتخابات المقبلة وانه لا توجد قيود إمام الصدرين لتولي المناصب السيادية وغير السيادية بما فيها رئاسة الوزراء ، ولكن أن هذا ألأمر سابق لأوانه فهو خاضع للمعايير والاستحقاقات والتوافقات والتحالفات التي ستحددها نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة )

موقع نون خاص