علّق نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي على التقارُب السعودي - السوري المستجدّ فأعلن من بيروت «ان اي تقارب يحصل بين بلدين عربيين هو امر جيد ونرحب به ونعتبر ان آثاره ستكون جيدة،» لافتاً الى «ان اي تباعد او خصومة بين اي بلدين عربيين او من دول المنطقة يؤدي الى الضرر والخسارة على الجميع»، ومشيراً الى «أن الخصومة لا تقود الا الى العراك والتصادم والتحارب والخراب والفساد والأذى، بينما اللقاء والاتفاق حتى على امور تفصيلية يتيح المجال للاتفاق على قضايا اكبر».
وجاء موقف عبد المهدي بعد زيارته امس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، اذ اوضح ان هدف زيارته المستمرة منذ ايام لبيروت «ان نوصل كلمة العراق ونستمع الى كلمة لبنان»، وقال: «تداولنا مع الشيخ حسن في اوضاع لبنان وتحسن الواقع الامني فيه، والجهود المبذولة لانبثاق حكومة الوحدة الوطنية، كما نقلنا اليه اجواء الساحة العراقية والتطور الامني الايجابي المحقق. وكانت مناسبة بحثنا فيها بما يعانيه العراق من عنف الارهاب».
واكد اهمية ترسيخ العلاقة بين لبنان والعراق، معتبرا ان «اي انكفاء في علاقات العراق بأشقائه العرب والعكس بين الدول العربية والاشقاء هو خسارة للجميع».
الرأي
أقرأ ايضاً
- بالفيديو:علاوي يكشف عن الجهات التي تمتلك الدينار العراقي ومستعدة لشراء الدولار باي طريقة
- فرض غرامة مالية قدرها مليون دينار على نواب البرلمان العراقي
- السفير البحريني يعلن انتهاء أزمة العالقين على الحدود العراقية