قالت الشرطة العراقية ان 16 بينهم اعضاء بتنظيم القاعدة، من ضمنهم خمسة ممن حكم عليهم بالاعدام، فروا من سجن في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين وسط العراق.
وقال المسؤول الامني العراقي ان المساجين، وهم من اقارب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، هربوا ليلا بعد ان تمكنوا من ازالة فتحة مفرغات الهواء الموجودة في حمام المعتقل.
ووفقا لمصادر الشرطة في المدينة ينتمي الهاربون الى تنظيمات مسلحة مختلفة منها تنظيم القاعدة، وتعتبرهم قوات الامن العراقية من المجرمين العتاة الذين ارتكبوا جرائم ضد المدنيين العراقيين.
واوضح المسؤول العراقي ان احدهم، وهو معمر عبد السلام مهدي، اعيد اعتقاله بعد ذلك على بعد 15 كم الى الجنوب من المدينة ببلدة عوينات، الا ان الباقين ما زالوا فارين.
يشار الى ان المسؤوليات في نظام السجون العراقية موزعة بين وزارات العدل والداخلية والدفاع، وهناك العديد من السجون او المعتقلات التي تديرها هذه الوزارات بشكل مستقل.
ونقلت وكالة فرانس برس عن هذا المسؤول، الذي امتنع عن ذكر اسمه لانه غير مخول بالحديث للصحافة، قوله ان \"هناك تعاونا واضحا بين مجاميع معينة هو الذي سهل عملية فرارهم\".
وقد اقال رئيس شرطة المحافظة قائد قوة مكافحة الارهاب العقيد صلاح الجبوري، وعين مكانه العقيد خلف محمد.
واضافت المصادر ان حظرا للتجوال فرض في بعض اقضية محافظة صلاح الدين منها سامراء والدور وتكريت.
أقرأ ايضاً
- السفير البحريني يعلن انتهاء أزمة العالقين على الحدود العراقية
- سروة عبد الواحد تعلن مقاطعة اجتماع أربيل وتهاجم حزبي بارزاني وطالباني
- وزارة الهجرة العراقية: لم نتلق أي طلبات من السوريين للعودة إلى بلادهم