ذكرت صحيفة الوسط البحرينية ان المواطن البحريني عيد حسن عيد الذي الغيت رحلته مع عائلته من النجف إلى البحرين يوم الإثنين الماضي لعدم اكتمال العدد المطلوب للرحلة، قال «سنقوم برفع قضية على شركة الطيران لتحصيل أموالنا التي دفعناها وتعويض الضرر».

وأضاف المواطن البحريني نقلا عن الصحيفة المذكورة إنني أقدم شكري الخاص للسفير البحريني في العراق صلاح المالكي لما قام به من مساندة في هذه المحنة».

وقال «في يوم الأحد الموافق 13 سبتمبر/ أيلول 2009 - قبل موعد السفر بيوم واحد إذ كان من المقرر العودة للبحرين في اليوم التالي - ذهبت الى مكتب السفر والسياحة لتأكيد الحجز وتم فعلا تأكيد الحجز بعد ساعة من ذهابنا، كما تم أخذ مبلغ 20 دولارا كرسوم لذلك، على أن موعد الرحلة سيكون يوم الاثنين الموافق 1سبتمبر 2009، وموعد الاقلاع الساعة 9:30 صباحا، والتذاكر التي تثبت ذلك موجودة بحوزتي الآن»، مبينا أن «هذا ينافي ما ذكره وكيل شركة الطيران بأن الرحلات يوم الخميس فقط».

وتابع المواطن «طلبنا من وكيل شركة الطيران تحويلنا إلى أية شركة طيران أخرى فرفضوا ذلك وطلبوا دفع مبلغ 300 دولار لشراء تذاكر جديدة للرحلة من النجف إلى دبي فقط ثم شراء تذكرة اخرى من دبي للبحرين وسعرها 150 دولارا للشخص الواحد، كما طالبنا بدفع مبلغ تذكرة العودة التي بلغت 210 دولارات للشخص الواحد، وهذا المبلغ هو ما دفعناه لمكتب الطيران في البحرين لا كما يدعي وكيل الطيران بأنه منحنا مبلغ 840 دولارا كتعويض».

كما أشار عيد إلى أنه طالب «بتوفير إقامة لليلة واحدة كتعويض لما تسببه إلغاء الرحلة وذلك لم يحصل، فاضطررنا لدفع مبلغ الاقامة. وهذا ينافي قوانين والتزامات الشركات مع اتفاقية منظمة النقل الجوي (الآياتا)».

وختم المواطن تصريحه مطالبا «الحكومة ممثلة في شئون الطيران المدني بإعادة النظر في الاتفاقيات الجوية التي تبرمها مع شركات الطيران لكي لا يتكرر هذا السيناريو مجددا مع ضحايا آخرين».